#أولمبياد_إبداع_2026 يحقق رقماً تاريخياً بأكثر من 357 ألف مسجل

صراحة – الرياض : حقق الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع 2026) رقمًا غير مسبوق في أعداد المسجلين، حيث بلغ عددهم (357708) طلاب وطالبات من مختلف مناطق المملكة، وهو الأعلى في تاريخ المسابقة منذ انطلاقها، بنسبة زيادة بلغت نحو (22.7%) مقارنة بالعام الماضي.
وأعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ووزارة التعليم، عن اختتام التسجيل في (إبداع 2026)، الذي يمثل منصة وطنية تعزز قيم البحث العلمي، والتفكير الناقد، والعمل الجماعي، وتفتح أمام الطلبة آفاقًا واسعة لصناعة مستقبل علمي مزدهر، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وسجلت نسخة هذا العام زيادة بأكثر من (66) ألف طالب وطالبة عن (إبداع 2025)، الذي بلغ عدد مسجليه نحو (291) ألف، مما يؤكد تنامي مكانة المسابقة كونها أكبر تظاهرة علمية وطنية موجهة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية.
وأكد الأمين العام لمؤسسة (موهبة) عبدالعزيز الكريديس، أن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي يمثل رحلة معرفية ملهمة، تستثمر في عقول أبنائنا وبناتنا، وتكشف عن قدراتهم البحثية والإبداعية، وتؤهلهم للمنافسة العالمية والإسهام في بناء مستقبل المملكة وتتواءم مع رؤية المملكة 2030، التي جعلت البحث العلمي والابتكار من ركائزها الأساسية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة وتنويع مصادر الدخل.
وأضاف: “إن “إبداع” أسهم عبر تاريخه في تخريج مئات المبدعين السعوديين الذين حصدوا مراكز متقدمة في (آيسف) والأولمبيادات الدولية”، مشيرًا إلى أن المشاركة القياسية في نسخة 2026 تعكس أهمية الشراكات الوطنية، ووعي الطلبة وأولياء أمورهم بأهمية هذه التجربة العلمية التي تمثل جسرًا نحو العالمية وفرصة لاكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين.
وأشاد أمين عام (موهبة) بالشراكة الإستراتيجية الممتدة مع وزارة التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون المثمر مكّن من توفير بيئة تعليمية وبحثية محفزة، تتيح للطلبة إطلاق طاقاتهم وصقل مهاراتهم وصولًا إلى تمثيل المملكة في أكبر المحافل الدولية.
ويُعد الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع)، الذي انطلقت أولى نسخه عام 2007م، مسابقة سنوية تقوم على التنافس من خلال مشاريع علمية فردية، وفق معايير وضوابط محددة، ويحكمها إلكترونيًا نخبة من الأكاديميين والمختصين، لترشيح المشاريع المتميزة للمراحل التنافسية الأعلى وصولًا إلى المشاركة في معرض (آيسف) بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتتدرج مراحل (إبداع) من استقبال المشاريع وتحكيمها إلكترونيًا، مرورًا بالمعارض المحلية، وصولًا إلى المعرض الختامي، الذي يُعد محطة لاختيار المشاريع المتميزة لتمثيل المملكة في (آيسف)، حيث تنافس المملكة سنويًا طلبة أكثر من (75) دولة حول العالم.