آفاق العالم والاستثمار في عين المملكة العربية السعودية

يشيد العالم بأكمله من كل بقاع الأرض في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار التاسع من نسخته ، الذي أطلق من السعودية، تلك الولادة لرؤية اقتصادية مختلفة عن سابق كل رؤية في دول العالم، ما تعيشه المملكة العربية السعودية هو حديث صناعة رؤية جديدة استثمارية في المنطقة، فاقت رؤية استثمارات نفطية وغير نفطية ، فاقت رؤية استثمار صناعي ،ثم تعدت ذلك لأبعد من حدود آفاق تقنية وأمن سيبراني وامن موارد بشرية حد من البطالة في غضون ماقبل توقيت الروية 2030 المنشودة ، وفي مضمار مشاريع طاقة ومشاريع سياحة وصحة حديثة ، ناهيك عن مشاريع استثمارية ذكية تعليمية تجارية في المملكة العربية السعودية ، حيث حظت بالتسهيل التقني ، في فتح المشاريع والتراخيص والتنسيقات في القطاع الحكومي والخاص تحت منظومة وقيادات مقننة وتشريعات مدروسة ، التي تفردت بها المملكة العربية السعودية.
صناعة جيل مختلف في التعليم والتربية لتوظيف نتاج الكفاءات التعليمية والتدريبية لتكون على أتم جاهزية واحترافية لسد ثغرات احتياج السوق السعودي والسوق الاستثماري الأجنبي والسوق العالمي الذي ينطلق من داخل المملكة العربية السعودية ، تلك الصناعة المدروسه من قيادات حكيمة، القيادات التي تضع التمكين التقني لجيل متعلم جيل محترف ماهر ، يواكب المتغيرات والتطوير من داخل المملكة العربية السعودية، فغدت السعودية بوابة حضارية افقها ديناميكي وفق عجلة تنمية جديدة محلية واقليمية وتمثل تلك الأهداف عن بعد، هكذا يكون جيل يخضع لصناعة صقل
لكفاءات ذو جاهزية ، تواكب جاهزية كفاءات أجنبية أتت بها تلك الرؤية الاستثمارية من الخارج ، تناصفا مع دور نجاح سوق العمل السعودي ، ذو الجودة في الصفوف الأولى، من تقدم تقني وصناعي والتعليمي والمهني وذكي ضمن تقنية واستراتيجية أمنية متكاملة تحفظ حقوق كل الأطراف في سوق العمل ، ليكون نتاجها مورد بشري سعودي يقف في المصاف الأولى من نجاح سوق العمل يضاهي مزاياه اي تميز
عن اوطان شقيقة. وبجانب تلك الأوطان تشق طرق جديدة لكي تمثل نجاح المنطقة بأكملها .
هكذا تعدت المملكة العربية السعودية النجاح الإنساني ، الذي تمثل له في تحسين ورفع جودة الشؤون الداخلية والخارجية للمملكة العربية السعودية العالم بأكمله ، بتوظيف أدوارها في صناعة الأمن والإنسانية والتقدم جنبا إلى جنب ، في جميع بقاع الأرض هكذا هي السعودية ، كما عهدناها وفي صورة أكثر جمال وحلة وتقدم ،
الحمد لله على تشريف الله السعودية بخدمة الحرمين الشريفين، وقبله المسلمين في أيادي قيادات حانية ، متفانية لخدمة الإسلام والمسلمين ، ولا يسعنا إلا ان نشكر الله على نعمة الإسلام والمسلمين ثم الحمد لله أنا سعوديين .
الكاتبة / سحر زين عبدالمجيد
الأثنين 03 نوفمبر 2025 م