حول العالم

إسرائيل ترفض مشاركة تركيا في “القوة الدولية” المقترحة بغزة ضمن قرار أمريكي أممي

صراحة – وكالات: اعلنت الحكومة الإسرائيلية اليوم الاحد انه لن يكون هناك قوات تركية ضمن “القوة الدولية” في غزة.

وستناقش المفاوضات بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة للمصادقة على خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة، والسماح بولاية مدتها سنتان لهيئة حكم انتقالية وقوة استقرار دولية. وفيما أكدت الحكومة الإسرائيلية أنها لن تسمح بوجود قوات تركية ضمن هذه “القوة الدولية” في غزة.

عممت الولايات المتحدة رسمياً مشروع القرار على الدول الأعضاء الـ 15 في المجلس في وقت متأخر من يوم الأربعاء، وأشارت إلى أن القرار يحظى بدعم إقليمي من مصر وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة. وصرح مسؤول حكومي أمريكي رفيع المستوى لوكالة “رويترز” شريطة عدم الكشف عن هويته: “الرسالة هي: إذا كانت المنطقة معنا في هذا الشأن والمنطقة معنا في كيفية صياغة هذا القرار، فإننا نعتقد أن المجلس يجب أن يكون كذلك أيضاً”.

وذكر ترامب في وقت لاحق للصحفيين أن القوة الدولية ستنتشر “قريباً جداً”، فيما أشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى أن الدول المتطوعة للمساهمة بقوات “تحتاج إلى تفويض الأمم المتحدة لتتمكن من القيام بذلك”.

ويمنح مشروع القرار، الذي اطلعت عليه “رويترز”، سلطة لمجلس إدارة الإدارة الانتقالية للسلام لإنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة (ISF) في غزة يمكنها “استخدام جميع الإجراءات الضرورية”، وهي صيغة تعني استخدام القوة، لتنفيذ مهمتها. وستُخوَّل القوة الدولية بحماية المدنيين وعمليات المساعدة الإنسانية، وتأمين المناطق الحدودية مع إسرائيل ومصر، والعمل إلى جانب “قوة شرطة فلسطينية مدربة ومدققة حديثًا”، كما ستكون القوة الدولية مخولة بنزع سلاح حماس.

زر الذهاب إلى الأعلى