سياسيون وإعلاميون وأكاديميون تونسيون يهنئون المملكة بذكرى اليوم الوطني

صراحة – محمد المحسن : رفع عدد من السياسيين والإعلاميين والأكادميين التونسيين التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ولحكومة وشعب المملكة بمناسبة الذكرى الخامسة والثمانين لليوم الوطني المجيد مستذكرين المواقف المشرفة للمملكة وحرصها على حفظ الأمن والسلم الدوليين .
وأشادوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بالتنمية الشاملة التي تعيشها المملكة داعين الله أن يديم عليها أمنها واستقرارها .
فقد عبر معالي وزير التربية التونسي ناجي جلول باسمه واسم شعب وحكومة تونس عن تهانيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ بمناسبة اليوم الوطني للمملكة ، متمنياً لقيادة وشعب المملكة المزيد من التقدم والإزدهار .
وأعرب معاليه عن تقديره للمواقف المشرفة والتاريخية للمملكة وحرصها الدائم على ضمان استقرار جميع الدول العربية والإسلامية والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين مشيداً بالنهضة والقفزات التنموية التي تشهدها المملكة على كافة الأصعدة والمستويات.
وأكد معالي وزير التربية التونسي أن المملكة العربية السعودية كانت من أول الدول التي ساعدت في استقلال تونس وساندت جميع مراحل بناء الدولة التونسية ، واصفاً العلاقات الاقتصادية بين المملكة وتونس بالنموذجية .
من جانبه وصف رئيس الوزراء التونسي الأسبق حمادي الجبالي ذكرى اليوم الوطني للمملكة بالمناسبة العزيزة على قلوب كل التونسيين ، متمنياً للمملكة المزيد من التقدم والازدهار.
وأشاد بالعلاقات الثنائية بين البلدين ، مؤكداً أن علاقات بلاده مع المملكة تعد ركيزة مهمة في علاقات تونس الخارجية.
بدوره هنأ رئيس حركة النهضة في تونس المملكة حكومةً وشعباً بحلول الذكرى الـ 85 لتوحيد المملكة مؤكداً أنها مناسبة عزيزة على تونس انطلاقا من المكانة التى تحظى بها المملكة لدى التونسيين والعلاقات الوطيدة التى تجمع البلدين الشقيقين.

إلى ذلك أعرب رئيس تحرير صحيفة الضمير التونسية محمد الحمروني عن التهنئة للمملكة قيادة وشعباً بذكرى اليوم الوطني المجيد ، مبرزاً العلاقات الراسخة التي تربط شعبي المملكة وتونس .
، وقال عندما ننظر إلى المشهد العربي ومواقف السعودية نقدر أنها هي المواقف الصحيحة وندافع عنها كون المملكة اليوم تقف في خط الدفاع الأول عن مصالح الأمة العربية والإسلامية ” .
وفي ذات السياق وصف الإعلامي التونسي كمال بن يونس العلاقات التونسية السعودية بأنها علاقات إستراتيجية ولها عمق تاريخي متجذر ، عاداً ذكرى توحيد المملكة بالحدث التاريخي ؛ لا في تاريخ المملكة فقط بل في تاريخ الأمة العربية والإسلامية ، مبرزاً تأثير المملكة في العالم الإسلامي على مستويات عدة كالتاريخية والثقافية والدينية وغيرها ؛ لاسيما وأنها أرض الحرمين الشريفين .
على صعيد متصل نوه الاستاذ في جامعة الزيتونة التونسية المتخصصة في العلوم الإسلامية عبدالله الوصيف بالتطور العلمي والأكاديمي الذي تحققه المملكة بخطى ثابتة ، مشيراً في هذا الصدد إلى التوسع في إنشاء الجامعات ذات الإمكانيات العلمية الواسعة.
وثمن قرارات القيادة الرشيدة ـ أعزها الله ـ في فتح أبواب الجامعات السعودية في وجه الطلبة العرب والمسلمين ومن بينهم التونسيين ، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على نهضة الأمة العربية والإسلامية ، مشيراً إلى الأعداد الكبيرة لطلاب العلم من مختلف أنحاء العالم الذين نهلوا من الجامعات والمراكز العلمية السعودية .
من جانبه أشاد المؤرخ والمفكر التونسي عبدالجليل التميمي بعمق العلاقات السعودية التونسية ومواقف المملكة الداعمة لتونس .