محليات

إمام الحرم المكي يشيد بمؤسسة “ابن جلوي” للسنة والخطابة

files.php

صراحة -متابعات: أشاد الشيخ الدكتور صالح بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، بمؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي آل سعود للقرآن والسنة والخطابة، على تميزها في إعداد الخطباء.

جاء ذلك على هامش استقبال الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي، رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة لفضيلته أمس، حيث كان في استقباله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الشيخ الدكتور أحمد البوعلي، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء، وأعضاء المجلس الاستشاري، وعدد من أعضاء المجلس الإداري والعلمي للمؤسسة، بحضور رئيس لجنة المحامين بالغرفة التجارية بالأحساء الدكتور يوسف الجبر، وعضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله الجغيمان، والمربي حمد البوعلي، وعبدالله آل زرعه.
وفي بداية اللقاء، رحب الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي، بالشيخ صالح بن حميد، بزيارته للأحساء وللمؤسسة بشكل خاص، كما اطلع فضيلته على عرض تقديمي عن مسيرة المؤسسة منذ انطلاقتها كمسابقة، حتى صدور قرار اعتمادها كمؤسسة مستقلة، والذي قدمه الشيخ الدكتور أحمد البوعلي، كما اطلع على أبرز إنجازات المؤسسة من خلال المسابقة في السنوات الثماني الماضية، والاستعدادات الجارية للمسابقة التاسعة التي ستنطلق في العشرين من الشهر الجاري.

رحب الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي، بالشيخ صالح بن حميد، بزيارته للأحساء وللمؤسسة بشكل خاص، كما اطلع فضيلته على عرض تقديمي عن مسيرة المؤسسة، منذ انطلاقتها كمسابقة، حتى صدور قرار اعتمادها كمؤسسة مستقلة

من جانبه، أبدى الشيخ ابن حميد سعادته بما اطلع عليه، من دور المؤسسة وخططها المستقبلية، وقال: «إن ذلك يدل على أن المؤسسة تسير بخطى ثابتة، وعمل مؤسسي مدروس، وهذا أحد الجوانب الذي جعلها ترتقي من مسابقة إلى مؤسسة، وتتميز المؤسسة عن مثيلتها من المؤسسات بفرع الخطابة وإعداد الخطباء والدعاة، ونسعد بأن تكون هناك جهات متخصصة ومؤسسات علمية في تكوين الخطباء، ونؤيد وجود مثل هذه المؤسسات؛ مما يؤثر على أداء الخطيب وتميزه في خطبته، كما سرني ما شاهدت من أعمال المؤسسة برئاسة الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي، وزملائه ومجلس الأمناء، وما يقومون به من جهد وحسن تخطيط وعمل».
وكان الشيخ الدكتور صالح بن حميد، قد زار الغرفة التجارية الصناعية في الأحساء، حيث ألقى محاضرة في قاعة الشيخ سليمان الحماد، بحضور رئيس الغرفة صالح العفالق، حيث أكد خلالها على أصحاب المال بأن يعطوا زكاة أموالهم للفقير، ولا يجب على الفقير أن ينتزع مال الغني بالقوة من دفع الزكاة.
وأضاف ابن حميد: إن الإسلام لا يعترض على حب الإنسان للمال أبدا، فهي في الأصل فطرة، والإنسان مفطور على حب المال، وقد ذكر في القرآن الكريم المال في مواقع، ولكن في المقابل حث الإسلام أيضا على حفظه؛ لأنه ضروري للبناء، حيث إن ديننا حث على العمل دائما في مواضع كثيرة من القرآن الكريم، حيث نجد أنه يربط العمل بالعبادة مثل الاستغفار والصلاة.
من جهته، أكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء صالح العفالق، أن هذه المحاضرة تأتي في إطار خطة الغرفة الهادفة إلى تفعيل الحراك المعرفي والثقافي والتنموي، وتعزيز دور الجوانب العملية والشرعية لخدمة المجتمع والمنطقة، وتقوية العلاقة بين المفكرين والأدباء والمثقفين، وتبادل الخبرات والمعارف والاستفادة من تجارب البارزين والمتميزين في مملكتنا الغالية.
بدوره، وصف رئيس لجنة المحامين في غرفة الأحساء الدكتور يوسف الجبر، أهمية مثل هذه اللقاءات، وأنها ليلة استثنائية مع أحد العلماء وأئمة الحرم المكي.
وفي نهاية المحاضرة، كرم رئيس الغرفة التجارية صالح العفالق، ورئيس لجنة المحامين الدكتور يوسف الجبر، الشيخ الدكتور صالح بن حميد، على تلبيته الدعوة.

(اليوم)

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى