أمانة المدينة المنورة تنفى وجود لجنة وزارية للتحقيق مع بعض المسؤولين بسبب “التعاقد المباشر”

صراحة – المدينة المنورة : أصدرت أمانة المدينة المنورة بيانًا بشأن ما نشرته إحدى الصحف المحلية بخصوص وجود لجنة وزارية تحقق مع مسؤولين بالأمانة بسبب “التعاقد المباشر” .

وذكرت الأمانة فى بيانها التالى:” إشارة إلى ما نشر في إحدى الصحف المحلية بتاريخ الأحد 26/07/1438هـ تحت عنوان ( لجنة وزارية تحقق مع مسؤولين بأمانة المدينة بسبب “التعاقد المباشر”) .

توضح أمانة منطقة المدينة المنورة للعموم أن ما ذهب إليه المراسل هي إثارة صحفية غير مبررة , ومبالغة تفتقد للمصداقية والحياد , وتعمد عدم توضيح تاريخ المخالفة المزعومة بغرض الإثارة و إدعاء السبق أمام القارئ , فضلا عن كونه ادعاء وتعميم ظالم في العنوان ( المانشيت)

بهدف الإثارة والتسويق للصحيفة على حساب المصداقية والمهنية , وكل ذلك مستند على مصدر ” مجهول” غير مسؤول , ولم تكلف الصحيفة نفسها بتحري الدقة والتثبت من المعلومة قبل نشرها كما هو متبع وفقا للمهنية الصحفية . حيث ذكر الخبر ” أن لجنة وزارية عاجلة تتولى التحقيق مع عدد من منسوبي أمانة المنطقة بعد رصد مخالفات إدارية في إجازة عقد الأشراف على تشغيل مراكز خدمة العملاء بالأمانة وذلك من خلال التعاقد المباشر والذي تم إبرامه مع إحدى الشركات المختصة في مجال التقنية ” .. إلخ . إمعاناً في مسلسل الإثارة المصحوبة بعدم الدقة والمصداقية في زعم وجود لجنة ؟ ثم وصفها : ( باشرت عملها للتقصي والتحقق من المخالفات الإدارية ..إلخ ) وهذا غير صحيح .

وتؤكد الأمانة أن العقد المشار إليه قد تم توقيعه قبل أكثر من)4( سنوات ومحرر الصحيفة لم يحدد التاريخ بغرض الإثارة و المبالغة وزعم السبق . وتمت إجازته إبتداءاً من جهة الاختصاص, ثم اعتماد مراجعته من الجهة الرقابية المختصة وهذا مالم تتم الإشارة إليه في الخبر؟ مما يطرح تساؤلا بتعمد الإيحاء للقارئ بوجود مخالفة !! .

والأمانة في هذا تؤكد احتفاظها بحقها القانوني فيما ورد آنفاً . مع التوضيح أن السيناريوهات التي ذكرت في الخبر تفتقد للدقة والمصداقية . وفيما يخص الاستفسار الوارد من المراسل : فإن الأمانة زودت المحرر بالرد عبر المكالمة الهاتفية و البريد الإلكتروني وهو ما تم إغفاله عند نشر الخبر .

والأمانة إذ تؤكد ثقتها الكبيرة بكافة وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي لتأمل من بعض الإعلاميين تحري الدقة والمصداقية فيما يتم نشره و خصوصا ما يتعلق بخدماتها البلدية المباشرة التي تمس المواطنين متلقي الخدمة بعيدا عن التسويق المفضي لإثارة الرأي العام .