مدير جامعة أم القرى يبحث أوجه التعاون مع وفد البنك الإسلامي للتنمية

صراحة – الرياض: بحث معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن عمر بافيل أوجه التعاون مع مدير عام المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب بالبنك الإسلامي للتنمية البروفيسور همايون دار، بما في ذلك التنظيم المشترك للمؤتمر العالمي الثاني عشر للاقتصاد والتمويل الإسلامي بين الجامعة ممثلة في كلية العلوم الاقتصادية والمالية الاسلامي والبنك الاسلامي للتنمية، المزمع إقامته خلال الفترة من 10-11 من شهر فبراير القادم ، وبحث مجالات التعاون في الجوانب التدريبية والتأهيلية، فيما يتعلق بالبرامج التنفيذية وبرامج الدراسات العليا، وذلك بحضور عميد كلية العلوم الاقتصادية والمالية الاسلامية الدكتور صالح العقلا، بمكتب معاليه بالمدينة الجامعية بالعابدية .
وأشار معاليه الى أن الجامعة تسعى للتعاون مع مجموعة من المنظمات الإقليمية والعالمية ، وذلك في سبيل تحقيق أهدافها الاستراتيجية المتوائمة مع رؤية السعودية ٢٠٣٠ , موضحاً أن استضافة جامعة أم القرى للمؤتمر العالمي الثاني عشر للاقتصاد والتمويل الإسلامي، بالتعاون مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، يأتي امتداد لهذه الأهداف، لافتاً أن ترشيح ملف جامعة أم القرى لتنظيم المؤتمر نتيجة حتمية نظير تميزها في الجوانب العلمية والبحثية، وما تحتويه من كفاءات في هذا التخصص، وتاريخها العريق في تنظيم المحافل العالمية، متمنياً الخروج من هذا المؤتمر بتوصيات تخدم الاقتصاد المحلي والعالمي.
كما ثمن عميد كلية العلوم الاقتصادية والمالية الاسلامية الدكتور صالح العقلا دعم وتوجيهات معالي مدير الجامعة التي من شأنها الارتقاء بالبيئة البحثية والتعليمية ، مؤكداً أن المؤتمر يهدف إلى التركيز على المفاهيم النظرية والحلول القابلة للتنفيذ المتعلقة والمبنية على الاقتصاد الحقيقي، و لتحفيز النقاش حول كيفية إسهام الاقتصاد والتمويل الإسلامي في خدمة الاقتصاد وتعزيز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية”.
وقال ” أن اللجنة العلمية استقبلت حتى الآن أكثر من 1100 ورقة عمل من 50 دولة من مختلف دول العالم، من خلال محاور المؤتمر والمتمثلة في الإطار الاقتصادي الإسلامي لتطوير اقتصاد حقيقي، و التمويل والبنوك الإسلامية، وخدمات التكافل وإعادة التكافل، و المسؤولية الاجتماعية والقيم المشتركة، و مفاهيم التنمية، و القوانين، والتشريعات والحوكمة، و الابتكار وريادة الأعمال، وكذلك شملت أوراق العمل في جوانب المؤسسات الإسلامية التقليدية، ودراسات الحالة الاقتصادية.