إغلاق مطار حلب الدولي وقتال عنيف في ريف دمشق

صراحة-وكالات:

ذكر مصدر ملاحي لوكالة “فرانس برس” اليوم الثلاثاء 1 يناير/ كانون الثاني أن السلطات السورية المعنية أغلقت مطار حلب الدولي بسبب استهدافه بالقصف من مقاتلي المعارضة.من جهتها، أعلنت سلطات المطار إغلاقه “بداعي إجراء أعمال صيانة لبعض المرافق والمدرج”.

إلا أن المصدر من داخل مطار حلب كشف أن “الإغلاق جاء كإجراء مؤقت نتيجة للمحاولات المستمرة لمسلحي المعارضة لاستهداف الطائرات المدنية، ما قد يتسبب بكارثة إنسانية”.

وقال المصدر: “لم يتم تحديد مدة واضحة للإغلاق، لكن من المؤكد أنه سيغلق لفترة قصيرة جدا لحين السيطرة على المناطق المحيطة بالمطار التي ينتشر فيها مسلحو المعارضة ولضمان أمن وسلامة الطائرات”.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر أن انفجارا دوى في طائرة مدنية لدى إقلاعها من مطار حلب الدولي السبت 30 ديسمبر/ كانون الأول، مرجحا أن يكون ناتجا عن قصف المطار من مواقع للمعارضة.

ميدانيا، تعرضت مدينتا داريا ومعضمية الشام جنوب غرب دمشق صباح اليوم لغارات من طيران حربي تزامنت مع استمرار الاشتباكات في المنطقة، بحسب ما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد ان الطيران الحربي نفذ غارات على مدينتي داريا ومعضمية الشام والمنطقة الواقعة بينهما، وتعرضت هذه المناطق لقصف مدفعي “تزامنا مع اشتباكات عنيفة تدور في المنطقة أسفرت عن تدمير دبابة للقوات النظامية ومقتل وجرح عناصرها”.

من جهتها، أشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى “قصف عنيف” على المعضمية، موضحة أن “طائرات “ميغ” حربية شنت ثلاث غارات على المدينة”