جامعة الملك فيصل تكشف آخر مستجدات مشروعها الخاص بالمستشفى التعليمي

صراحة – الرياض : أصدرت جامعة الملك فيصل تصريحا كشفت خلاله عن آخر مستجدات مشروعها الخاص بالمستشفى التعليمي.

وذكرت فى تصريحها أنه إشارة إلى ما تم نشره مؤخرًا في إحدى الصحف المحلية من محتوى حول مشروع مستشفى جامعة الملك فيصل التعليمي، وما تضمنه من معلومات غير دقيقة وغير محدثة، نظرًا لاستعجال الصحيفة في النشر قبل تزويدها بمستجدات المشروع الأخيرة، والتي تم اعتمادها نهاية الأسبوع المنصرم رغم إشعارها بذلك من خلال محررها، عليه فإن جامعة الملك فيصل ومن منطلق الشفافية، والحرص على تزويد المهتمين بمتابعة مسيرة مراحل إنجاز هذا المشروع، تؤكد أنها تولي هذا المشروع الطبي التعليمي الخدمي، والذي يحظى برعاية ودعم كبير من حكومتنا الرشيدة –رعاها الله- جُلَّ اهتمامها، وتسعى جاهدة لاستكمال جميع إجراءات استكماله الإدارية والمالية دون توقف حتى يتم إنجازه بعون الله وتوفيقه.

وذكرت الجامعة تقرير حول مسيرة إنجازمشروع إنشاء مستشفى جامعة الملك فيصل التعليمي حيث قالت إن  مستشفى جامعة الملك فيصل التعليمي يعد واحدًا من أبرز المشاريع التنموية الاستراتيجية التي تشرف على تنفيذها وتشغيلها جامعة الملك فيصل، وتكمن أهمية المشروع في ارتباطه التعليمي والبحثي والخدمي بالكليات الطبية والبرامج الأكاديمية للجامعة، وتطلعه لتقديم الخدمات الطبية النوعية للمجتمع.

وقد تم اختيار موقع المشروع في تقاطع طريق العقير مع الطريق الدائري، بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة لخدمة أكبر شريحة من المستفيدين، وبناء على معايير مرتبطة بتوزيع المرافق الطبية، والتوسع السكاني للمحافظة.

وتقوم الفكرة التصميمية للمشروع على أن يكون واحة استشفاء (An oasis inside an oasis) توفر الرعاية والعناية المأمولة للمرضى، وتحقق معايير المستشفيات الخضراء، مما يُسهم في تحسين جودة الصحة العامة.

ويتكون المشروع من المبنى الرئيس للمستشفى بسعة (400) سرير، وبارتفاع أحد عشر طابقًا، ومبنى العيادات الخارجية. وبفضل من الله تعالى حصل هذا المشروع على جائزة أحسن تصميم مستشفى في الشرق الأوسط لعام 2009من جمعية المعماريين الأمريكيين (AIA).

وقد تم تنفيذ المرحلة الأولى من البنية التحتية، وجاري تنفيذ المرحلة الثانية منها بنسب إنجاز توازي الأعمال التنفيذية للمبنى الرئيسي بسعة (400) سرير، والعيادات الخارجية حيث تم استكمال تنفيذ أعمال الأساسات، والحوائط الداخلية والخارجية، وتم استكمال تشطيب الواجهات الخارجية بنسبة تزيد عن (85 % ) باستخدام مواد تشطيب مرنة مقاومة للعوامل الخارجية، وبعمر افتراضي يصل لأكثر من (30) عامًا مع خفة الوزن، وملاءمتها للبيئة الخارجية، كما تم استكمال تركيب الواجهات الزجاجية، والنوافذ الخارجية بنسبة تتجاوز ( 80 % )، وتم توريد معظم المصاعد وأنظمة التكييف والتسخين، وجاري تنفيذ التمديدات الإلكتروميكانيكية، والتمديدات الطبية بنسبة تتجاوز (75 %)، مع البدء في أعمال الردم والتسوية بمحيط المباني الجاري تنفيذها لتهيئة الموقع بالبدء في أعمال الطرق الإسفلتية والموقع العام، حيث تم مراعاة معايير الاستدامة والعمارة الخضراء في طرق التنفيذ، واختيار المواد والأنظمة.

وقد وجه معالي مدير الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي مؤخرًا بعمل الإجراءات اللازمة لدعم استكمال عقد تنفيذ محطة التحويل الكهربائي للمستشفى الجامعي بسعة (80) ميجا وات، وتُمثل هذه المحطة جزءًا أساسًا – لا غنى عنه – لتشغيل مرافق المستشفى، ويبلغ قيمة العقد حوالي (99) مليون ريالا سعوديًّا، ويستغرق تنفيذه مدة (18) شهرًا من تاريخ التوقيع.

كما أن الجامعة بصدد إنهاء إجراءات عقود الاستكمال الأخرى لمبنى المستشفى الرئيسي ومبنى العيادات الخارجية كي يتم وضع خطة تنفيذية لبدء التشغيل بالتوازي مع استكمال خطة التشغيل وطرح منافسة المعدات الطبية.