حول العالم

احتجاجات أوكرانيا: المعارضة تصدر إنذارا أخيرا للحكومة بعد فشل المحادثات

140123090444_ukraine10

صراحة -وكالات: أصدر زعماء المعارضة في أوكرانيا إنذارا أخيرا للرئيس فيكتور ياناكوفيتش بعد فشل المحادثات التي كانت تهدف إلى إيجاد مخرج من المأزق السياسي الذي يشهده البلد.

وقال زعيم المعارضة الأوكرانية، فيتالي كليشكو، إنه سيقود المحتجين المؤيدين لانضمام بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي “في هجومهم” على العاصمة كييف إذا رفضت الحكومة الدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وخطب كليشكو في المحتجين قائلا إن الرئيس بإمكانه أن يضع حدا للعنف “دون إراقة الدماء” من خلال الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة.

وقال رئيس الوزراء الأوكراني، ميكولا أزاروف، إن التوصل إلى توافقات “قد يكون ممكنا” لكن المعارضة عليها تجنب إصدار إنذارات نهائية للحكومة.

وقتل ناشطان الأربعاء في اشتباكات مع الشرطة بكييف. وأكد مدعون عامون أنهما قتلا متأثرين بطلقات رصاص.

ويعتبر هذان القتيلان أول ناشطين يقتلان منذ بدء الاحتجاجات المناوئة للحكومة في أوكرانيا في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب قرار الرئيس الأوكراني الانسحاب من معاهدة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وأعلن راديو أوكرانيا مساء الأربعاء عن مقتل محتج ثالث في الاشتباكات مع قوات الأمن، مضيفا أن جثته عثر عليها ملقية في غابة خارج كييف وهي تحمل آثار تعذيب.

وكان هذا الناشط قد اختطف رفقة ناشط آخر لكن هذا الأخير أفرج عنه ويرقد حاليا في المستشفى لتلقي العلاج.

وجرح جراء الاشتباكات مئات الأشخاص بالرغم من أن بعض العنف تتحمل مسؤوليته مجموعة تنتمي إلى أقصى اليمين تحمل اسم “القطاع اليميني”.

ويقول مراسل بي بي سي في كييف، دانييل ساندفورد، إن وسط كييف يظل متوترا جدا.

ويأتي العنف الذي شهدته كييف الأربعاء بعد دخول القوانين الجديدة المناوئة للاحتجاجات حيز التنفيذ.

وكان البرلمان الأوكراني اعتمد هذه القوانين الأسبوع الماضي، الأمر الذي أدى إلى احتجاجات جديدة ما لبثت أن تطورت إلى عنف ليلة الأحد الماضي.

وحذر الرئيس الأوكراني من أن العنف يهدد البلاد بأسرها. غير أنه أبدى استعداده للتفاوض مع المتظاهرين.

وهدد الاتحاد الأوربي باتخاذ إجراء ضد أوكرانيا بسبب تعاملها مع الاحتجاجات المناوئة للحكومة، بعد مقتل شخصين الأربعاء خلال الاشتباكات في كييف.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى