محليات

اختتام أعمال المؤتمر الدولي الأول للأمن الغذائي والاستدامة البيئية في جامعة الملك فيصل

صراحة – الرياض : اختتمت أعمال المؤتمر الدولي الأول للأمن الغذائي والاستدامة البيئية، الذي نظمته جامعة الملك فيصل مؤخرًا، وبشراكة إستراتيجية مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومنظمة الألكسو، وبمشاركة خبراء ومتحدثين دوليين وعدد من رؤساء الجامعات والمسؤولين والشخصيات والمهتمين والمختصين داخل المملكة وخارجها.
وأوضح معالي رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي أن أعمال المؤتمر تضمنت (٦) جلسات علمية قدمها (١٩) متحدثًا، و(٤) ورش عمل شارك فيها (١٧) متحدثًا، فيما بلغ عدد حضور قاعات الجلسات والورش (١٣١٤) مشاركًا حضوريا، و(٢٦٣٥) مشاركًا عبر منصة التواصل المرئي، مقدرًا لشركاء الجامعة وضيوفها والرعاة والمتحدثين واللجان المسهمة في تنظيم المؤتمر، وإثراء جهودهم في تحقيق التكامل المنشود، وتحقيق هدف المؤتمر الرامي إلى دراسة واقع الأمن الغذائي الوطني والعربي والدولي، وتحدياته، وسبل تجاوزها، وبناء إستراتيجيات وسياسات مستقبلية تسهم في تنميته، وتحقق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.
واعتمد المؤتمر حزمة من التوصيات في ختام أعماله، منها السعي نحو تحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء، وتعزيز آليات التعاون بين الدول العربية في مجال الزراعة والبيئة، والتصدّي لأزمة التغيرات المناخية انطلاقًا من مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والعمل على تكوين كيانات اقتصادية عربية لخلق فرص عمل وتعزيز الاستثمارات، وتحقيق أمن غذائي عربي عبر تنفيذ البرنامج المستدام للأمن الغذائي المقدم من المنظمة العربية للتنمية الزراعية بتطبيق إستراتيجيات مشتركة لاستثمار وفرة الموارد الزراعية والخبرات البشرية وبدائل الطاقة في المنطقة العربية.
وتضمنت التوصيات أيضاً تعزيز التكامل الاقتصادي العربي لتحقيق الأمن الغذائي، وامتصاص الآثار السلبية لجائحة كورونا على النظم الغذائية ومحاور الأمن الغذائي، والأخذ في الاعتبار النظام الغذائي المستدام في سياسات الغذاء والتغذية في المملكة، والعمل على تنفيذ مبادرة تطوير إستراتيجية الغذاء الصحي التي وضعتها الهيئة العامة للغذاء والدواء، واللجنة الوطنية للتغذية كجزء من رؤية المملكة 2030، مع مواكبة آخر المستجدات والتجارب الناجحة الدولية ودعم الأبحاث في مجال التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والابتكار في إنتاج وتصنيع الغذاء في المستقبل لتحقيق الأمن الغذائي، وتطوير خطط مستقبلية لتفعيلها في المملكة، واعتماد إستراتيجيات الحماية البيئية التي تضع في اعتبارها تأثير التغيرات المناخية على استدامة البيئات الطبيعية للكائنات النباتية والحيوانية والبحرية، والسعي نحو تحقيق الريادة في تنفيذ برامج لتقليل الهدر في الغذاء والماء داخل المملكة ثم التوسع والتكامل مع الدول العربية.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى