محليات

اختتام أعمال “ملتقى التميز المؤسسي في التعليم الجامعي” بجامعة الملك خالد

صراحة ـ واس
اختُتمت في جامعة الملك خالد اليوم، أعمال “ملتقى التميز المؤسسي في التعليم الجامعي”، بمشاركة أكثر من 60 جهة حكومية، من القطاعين الخاص وغير الربحي، الذي استمرّ ليومين في مركز المعارض والمؤتمرات بالمدينة الجامعية بالفرعاء.
وشهد الملتقى زيارة أكثر من 4650 زائرًا ومشاركًا من مختلف القطاعات، ومشاركة أكثر من 40 جناحًا في المعرض المصاحب للملتقى، إلى جانب عقد ست ورش عمل تدريبية، شارك فيها أكثر من 180 متدربًا من منسوبي الجامعات والجهات المشاركة الأخرى، تناولت قطاع الإعلام السعودي وفرص الاستثمار فيه، والاستحقاق المحاسبي في بيئة الجامعات، وأمن الوثائق، إضافة إلى التفكير التصميمي لتجاوز التحديات، وإدارة الوثائق والمحفوظات الجامعية، والتبادل الثقافي والمعرفي بين الجامعات والتميز المؤسسي.
وتناول المشاركون خلال الجلسات العلمية للملتقى، العديد من الموضوعات المتعلقة بعنوان الملتقى، من أبرزها: القيادة والتميّز المؤسسي، والتميز المالي للجامعات، ورأس المال البشري، إلى جانب جودة الحياة الجامعية، والمستقبل الرقمي المتميز للجامعات، والسمعة والاتصال المؤسسي، كما عُقد على هامش أعمال الملتقى (8) جلسات حوارية مع العديد من الجهات الحكومية المشاركة شملت: الهيئة العامة للأوقاف، وهيئة الحكومة الرقمية، وهيئة المكتبات، وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، وبرنامج جودة الحياة، وصندوق التعليم الجامعي، وجمعية ارتقاء لإعادة تأهيل الحاسبات، بهدف تحويل المعارف والخبرات إلى حلول قابلة للتنفيذ.
بدوره أكد وكيل جامعة الملك خالد للشؤون الإدارية الدكتور محمد بن حامد البحيري، أن الملتقى شكّل منصة وطنية للحوار وتبادل الخبرات حول ممارسات التميز المؤسسي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير الأداء الجامعي وتعزيز جودة الخدمات والأثر التنموي للجامعات، إلى جانب الإسهام في توحيد لغة التميز المؤسسي بين الجامعات والجهات الوطنية، وربط القيادة والحوكمة والموارد بالتأثير المجتمعي.
وأشار إلى أن مخرجات الملتقى تضمّنت توقيع 15 اتفاقية شراكة وتعاون بين الجامعات وعدد من الجهات من القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، بالإضافة إلى استعراض 15 تجربة متميزة لتسويق القدرات والإمكانات الجامعية وعقد التحالفات وتنفيذ الأعمال عبر (16) معهدًا من معاهد البحوث والدراسات بالجامعات السعودية، إضافة إلى مناقشة حزمة من التوصيات والمبادرات ضمن محاور القيادة والحوكمة وتنمية الموارد البشرية والاستدامة المالية والتحول التقني وتعزيز جودة الحياة الجامعية.
وفي ختام أعمال الملتقى كرّم معالي رئيس الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، القائمين والمشاركين في إنجاح فعاليات الملتقى، الذي يعزز التكامل بين مؤسسات التعليم العالي والجهات الوطنية.

زر الذهاب إلى الأعلى