اختتام أعمال ملتقى “المنصة الجيومكانية الوطنية 2025” وتتويج خمس جهات حكومية بجائزة التميز في الحوكمة الجيومكانية الوطنية

صراحة ـ واس
اختتمت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية اليوم الأربعاء في الرياض أعمال ملتقى “المنصة الجيومكانية الوطنية 2025″، الذي عُقد على مدى يوم واحد، بمشاركة نخبة من القيادات والخبراء والمتخصصين وممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة بالبيانات والمعلومات الجيومكانية، إضافةً إلى مشاركين من لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية، واللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية، واتحاد المعلومات الجيومكانية المفتوحة (OGC)، وجامعة ملبورن الأسترالية، في إطار دور الهيئة في تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية وتعزيز التكامل الوطني في هذا المجال.
وتضمن برنامج الملتقى جلسة افتتاحية أُلقيت خلالها كلمة رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية والعديد من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، أعقبتها أربع جلسات رئيسة تناولت موضوعات الحوكمة الجيومكانية الوطنية، والمنظومة الجيومكانية الوطنية المتكاملة ومرحلة التأسيس، والتوعية بأهمية المعلومات الجيومكانية، إضافة إلى جلسة خُصصت لجائزة التميز في الحوكمة الجيومكانية الوطنية للجهات الحكومية، بما أسهم في استعراض المنظومة الوطنية المتكاملة لإدارة وتنظيم البيانات الجيومكانية، وإبراز دور المنصة الجيومكانية الوطنية في توحيد البيانات وتمكين تبادلها بموثوقية عالية، ورفع كفاءة الإنفاق ومنع الازدواجية ودعم التخطيط والتنمية المستدامة وصناعة القرارات المبنية على البيانات الموثوقة.
وفي ختام أعمال الملتقى، أُعلن عن الجهات الفائزة بـ”جائزة التميز في الحوكمة الجيومكانية الوطنية 2025″، حيث جرى تتويج منظومة البيئة والمياه والزراعة، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية، وأمانة منطقة المدينة المنورة، وأمانة منطقة الرياض، والهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، نظير تميزها في تبني الحوكمة الجيومكانية وتفعيل المنصة الجيومكانية الوطنية وتقديم مبادرات نوعية أسهمت في رفع كفاءة الأعمال وتحسين الخدمات وتعزيز الأثر الإيجابي لاستخدام المعلومات الجيومكانية في القطاعات المستفيدة.
كما اشتمل الملتقى على ورشتي عمل تخصصيتين في القيادة الجيومكانية والبرمجيات الجيومكانية المفتوحة، استهدفتا بناء القدرات القيادية والتقنية وتوسيع تبني البرمجيات الجيومكانية المفتوحة، ونقل وتوطين المعرفة بالشراكة مع عدد من الجهات الدولية والأكاديمية.
وشهد الملتقى كذلك إطلاق مبادرة الوعي الجيومكاني تحت شعار “وعيك.. يحمي المكان”، الهادفة إلى ترسيخ ثقافة الاستخدام الواعي للمعلومات الجيومكانية لدى مختلف فئات المجتمع والجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الأكاديمي والقطاع غير الربحي، وإبراز دور المعلومات الجيومكانية في إدارة الموارد والاستجابة للطوارئ وتحسين الخدمات ورفع جودة الحياة، ودعم مستهدفات رؤية المملكة 2030.