محليات

اختتام جلسات ملتقى “الطائف تاريخ وحضارة” بمشاركة 20 باحثاً خليجياً

صراحة – الطائف : اختتمت جامعة الطائف ممثلةً في مركز تاريخ الطائف، جلسات ملتقى الطائف تاريخ وحضارة، الذي شهد مشاركة 20 باحثاً من جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ للحديث عن الطائف وساكنيه وبيوته الجميلة.
وأكد الأستاذ المساعد لقسم إدارة موارد التراث بجامعة الملك سعود الدكتور ياسر الهياجي في حديثه أن التراث العمراني في محافظة الطائف يمثل أهمية كبيرة من المنظور السياحي، ولأهميته ازداد الاهتمام العالمي به في القرن العشرين، بإدارته وحمايته، وتوظيفه في برامج التنميّة الاقتصادية، والاستفادة منه في تحقيق استدامة مالية على المدى البعيد، موضحاً أن مدينة الطائف تمتلك العديد من الإمكانات التراثية التي تعد جواذب مهمة للحركة السياحية، وتزخر بالعديد من معالم التراث العمراني، الذي يمثل أحد أهم مكونات وركائز السياحة الثقافية، حيث أضحت اليوم نشاطاً واعداً، ونمطاً سياحياً مهماً يسهم في زيادة عدد السائحين، مما يدعم الاقتصاد، ويوفر فرص عمل للمجتمع المحلي، ولهذا أصبح يُنظر إلى التراث العمراني بوصفه رأسَ مالٍ اجتماعياً ثقافياً متجدداً ينبغي وضعه ضمن السياسات العامة للتنمية؛ لتحقيق العائد الاستثماري المنشود، في ظل توجه كثير من البلدان إلى تحويل هذه الموارد إلى مصادر جذب سياحي، تستهوي نسبة كبيرة من الزوار والسياح.
وسلّط المختص في التاريخ والحضارة الإسلامية أحمد الزهراني خلال الملتقى الضوء على الحليات المعمارية والزخرفية التي تتوج واجهات العمائر المدنية التراثية بالطائف، مؤكداً أنها أحد أهم الجوانب المضيئة في تراث وتاريخ وحضارة الطائف، وتُعد مظهراً من مظاهر ما تمتلكه الطائف من إرث حضاري وتراثي كبير يدل تنوعه وتباينه، ممثلاً إحدى الحلقات الرئيسة في سلسلة ما تملكه المملكة من تراث وحضارة، حيث لا تزال الطائف تحتفظ بنماذج متكاملة بنفس هيئتها الأصلية الأخاذة.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى