محليات

وزارة التربية : خطة استراتيجية لتأمين احتياجات المدارس لسنوات مقبلة

11

صراحة – متابعات :

علمت مصادر خاصة، توجه وزارة التربية والتعليم لوضع خطة استراتيجية لتأمين احتياج المدارس من التجهيزات المكتبية والأجهزة والمختبرات، وذلك لعدد من السنوات.

وقالت المصادر إن الخطة تشمل رصد احتياجات المدارس وتوفيرها قبل بدء العام الدراسي بفترة كافية، مشيرة إلى أن ذلك يأتي بعد تلقي الوزارة شكاوى من مديري المدارس تؤكد تأخر تسلم التجهيزات المدرسية.

وأرجعت المصادر تأخر المستودعات في تسليم المدارس التجهيزات يعود إلى أمرين، أولهما تأخر تسليم المتعهدين الأدوات المدرسية، إضافة إلى ممارسة بعض مسؤولي المستودعات ”البيروقراطية” في تسليمهم ما تحتاج إليه المدارس.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الدكتور حمد محمد آل الشيخ نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين، على مديري التجهيزات المدرسية في إدارات التربية والتعليم، ضرورة الاستفادة من المتوافر في مستودعات الوزارة من التجهيزات، وألا تتأخر في تحويلها إلى المدارس، خاصة في ظل وجود مطالبة بها.

وقال الدكتور آل الشيخ خلال اللقاء السابع لـ 45 من مديري إدارة التجهيزات المدرسية في إدارات التربية والتعليم في الرياض أمس، إن التجهيزات المدرسية نقطة تحول لكل مدرسة، وبدونها لن تكون المدرسة متكاملة، مشيداً بدور مديري التجهيزات المدرسية في الوزارة وإدارات التربية والتعليم في توفير المستلزمات والتجهيزات اللازمة، ومتابعتهم للميدان من أجل الاستخدام الأمثل لها.

من جانبه، أوضح الدكتور سعد آل فهيد وكيل الوزارة للشؤون المدرسية، أنه في كل عام يناقش كل ما يتعلق بالتجهيزات المدرسية، وفي لقاء هذا العام سيناقش الاستثمار الأمثل لمخصص التجهيزات المدرسية في الميزانية التشغيلية، مضيفاً أنه ستكون هناك زيارات إشرافية شاملة لمدارس البنين والبنات مستقبلاً.

إلى ذلك شرعت ”التربية” في استقبال ملفات المعلمين والمعلمات المرشحين لإشراف الأمن والسلامة، حيث أكدت الوزارة وضع خطة

لتدريب المعلمين والمعلمات، واستثمار المبالغ المخصصة للإدارة، التي تقدر بـ 800 مليون ريال، في توفير وتجهيز متطلبات السلامة في المباني المدرسية والإدارية.

وسيوكل لمشرفات ومشرفي الأمن والسلامة في المدارس، التبليغ عن أى قصور أو خلل في أنظمة السلامة، التأكد من توافر معدات وتجهيزات السلامة، إجراء تفتيش دوري على مخارج الطوارئ ومعدات الحرائق، إضافة إلى دراسة شكاوى الطلاب والمعلمين فيما يخص السلامة المهنية وتقديمها للمسؤولين.

وأكدت المصادر أن الوزارة، من خلال ترشيح المشرفات والمشرفين، تهدف إلى أن يكونوا حلقة الوصل بين المدارس والإدارات التي تتبع لها، حيث تقع عليهم واجبات ومسؤوليات كبيرة ومهمة مرتبطة مباشرة بحياة الطلاب والمعلمين، وسلامة الممتلكات، فهو مراقب ومنفذ ومشرف على تطبيق اجراءات السلامة، والإبلاغ عن أي تقصير.

إلى ذلك أطلق مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية اليوم، المرحلة الثالثة من برنامج (مهارة قيادة عمليات التدريب) في مدينة جدة لتأهيل 45 مدرباً ومدربة من وحدات تطوير المدارس في سبع إدارات تعليمية.

وأوضح وليد بن جمال توفيق مدير التسويق والعلاقات العامة في شركة تطوير للخدمات التعليمية، أن البرنامج يسعى على مدى خمسة أيام إلى تأهيل المشاركين على دورة حياة التدريب، والأنماط السلوكية للمتدربين، والمحاضرة المطورة، وأسلوب ورش العمل، وأسلوب دراسة الحالة، وأسلوب العصف الذهني، والمدخل إلى مهارات الإلقاء، ومهارات الاستعداد.

وأضاف توفيق أن برنامج (مهارة قيادة عمليات التدريب) يستهدف تأهيل أكثر من 120 مدرباً في 14 إدارة تعليمية من خلال ثلاث مراحل تدريبية في المنطقة الشرقية والمدينة المنورة وجدة، لافتاً إلى أن البرنامج أكمل المرحلتين الأولى والثانية في المنطقة الشرقية والمدينة المنورة بداية الشهر الحالي، بتدريب أكثر من 80 مدرباً. ( الاقتصادية )

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى