أعضاء بمجلس الشورى: واضعو اختبار القدرات غير ملمين بالمناهج

صراحة – متابعات : رسم عدد من أعضاء مجلس الشورى أكثر من علامة استفهام حول الطريقة التي تكتب بها اختبارات “القدرات” الموجهة لطلاب الثانوية العامة، التي يتولاها أساتذة جامعيون غير ملمين بالمناهج التي يتعلمها الطلاب في مرحلة التعليم العام.
وبعث الأعضاء باستفسارات للمركز الوطني للقياس والتقويم “قياس” التابع لوزارة التعليم العالي، يستفسرون فيه عن بعض الجزئيات الخاصة باختبار القدرات.
وحصلت المصادر على الردود التي أجاب بها “قياس” على استفسارات أعضاء الشورى، إذ أوضح القائمون على المركز أن من يصمم الاختبار هو المركز، لافتين إلى أن كتابة الأسئلة يشترك فيها متعاونون من التعليم العام والجامعات، وتوضع بناء على جداول ومواصفات محددة ويلتزمون بمحددات هذه الأسئلة ومجالاتها.
وأشار القائمون على المركز في إجاباتهم إلى أن لجان التحكيم تقوم بمراجعة هذه الأسئلة، ومن ثم توصي بإدخالها في الاختبارات الفعلية لتجريبها، وبعد تحليلها إحصائيا يودع الصالح منها في بنك الأسئلة بجميع مؤشراتها من صعوبة وتمييز، وتصنيف ذلك لاستخدامها في اختبارات مقبلة.
وسجل عدد من أعضاء الشورى استغرابهم في الأسئلة الموجهة إلى “قياس”، من وجود الاختبارات التحصيلية مع وجود الاختبارات الثانوية، مطالبين بأن تكون الاختبارات في نهاية المرحلة الثانوية. وأجاب القائمون على “قياس” بقولهم “الاختبار التحصيلي من أهم الاختبارات؛ كونه يرتبط ارتباطا عاليا بالأداء الجامعي وجزء من مصداقية الاختبار كونه اختبارا قياسيا وطنيا لا يتأثر باجتهادات وفروقات التقويم بين المدارس”.
وأضاف القائمون على المركز “الاختبار يغطي الأساسيات التي تم اكتسابها في بعض المقررات المهمة في المرحلة الثانوية كاملة، وليس في سنة واحدة، فهو ليس اختبار نهاية مرحلة أو اختبار مقررات بقدر ما هو اختبار شامل للأساسيات التي اكتسبها الطالب ويحتاجها في المرحلة الجامعية”. ( الوطن )