وزير الصناعة والثروة المعدنية يلتقي في الصين وزير الموارد الطبيعية ونائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح

صراحة ـ واس
عقد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريِّف، اجتماعين ثنائيين مع معالي وزير الموارد الطبيعية الصيني وانغ قوانغهو، ومعالي نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصينية تشو هايبنينغ، حيث بحثا توسيع آفاق الشراكة الإستراتيجية في قطاعي الصناعة والتعدين بين البلدين، وذلك في إطار الزيارة الرسمية لمعاليه إلى جمهورية الصين الشعبية.
وناقش اجتماع الخريِّف مع وزير الموارد الطبيعية الصيني سبل تطوير التعاون المشترك في قطاعات التعدين، والصناعات المعدنية، والمسح الجيولوجي، وفرص تبادل الخبرات والمعرفة، وتنمية القدرات البشرية التعدينية، إضافة إلى مناقشة الخطط التوسعية للاستثمارات الصينية في قطاع التعدين السعودي.
واستعرض الاجتماعُ الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتيحها الإستراتيجية الشاملة للتعدين في المملكة أمام شركات التعدين الصينية، في مراحل التعدين كافة، من الاستكشاف والمسح الجيولوجي حتى الاستغلال والمعالجة، كما سلّط الضوء على الممكنات والحوافز المقدمة لتسهيل رحلة المستثمرين.
وخلال الاجتماع، وجَّه الوزير الخريِّف الدعوة إلى معالي وزير الموارد الطبيعية الصيني، للمشاركة في النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي التي تنعقد في الرياض خلال شهر يناير المقبل، إذ يعد منصة عالمية لمناقشة مستقبل قطاع التعدين والمعادن.
وعلى صعيد متصل، التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، في العاصمة بكين، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصينية، وتناول اللقاء تطوير التعاون بين البلدين في قطاعي الصناعة والتعدين، والفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع صناعة السيارات، ونقل أحدث تقنياتها وحلولها المبتكرة إلى المملكة، بما يعزز التنوُّع الاقتصادي، ويحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وشهد الاجتماعان حضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الأستاذ عبدالرحمن الحربي، وسعادة رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور الأستاذ محمد أبو نيان، إلى جانب عدد من قيادات منظومة الصناعة والتعدين في المملكة.
ويأتي الاجتماعان ضمن الزيارة الرسمية لمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى جمهورية الصين الشعبية، التي تستهدف توسيع آفاق التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاعي الصناعة والتعدين، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.