محليات

مدير جامعة الجوف: الطبية التطبيقية تعقد الملتقى الثاني لتطوير منظومة تدريب الكليات الصحية

CB6A6845

 

صراحة – خالد الحسين : أعرب معالي مدير الجامعة أ.د / إسماعيل بن محمد البشري عن تطلعه لرؤية خريجي الكليات الصحية والطبية من أبناء وبنات الوطن، يرفدون المستشفيات والمستوصفات والعيادات الخاصة والحكومية، بالمزيد من التأهيل العالي، الذي يواكب احتياجات المجتمع صحياً، وفق منظومة تدريب متقدمة.
وأشار معاليه إلى لقاء سابق بوكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير، أجرته إحدى القنوات الإخبارية، حيث أوضح خلال حديثه عن المهارات والإمكانات التي يتمتع بها خريجو قسم التمريض بجامعة الجوف، والذين استقبلت المستشفيات السعودية العديد منهم وأبدعوا في مجال عملهم، مؤكداً أ.د / البشري على ضرورة أن تشكل هذه الإضاءة دفعةً لبذل المزيد من الجهود، لتحقيق الجودة في التعلم والتدريس.
جاء ذلك خلال افتتاحه الملتقى الثاني لتطوير منظومة التدريب بالكليات الصحية في الجامعة، الذي انطلق مصاحباً للاجتماع الحادي عشر للجنة عمداء كليات العلوم الطبية التطبيقية بالجامعات السعودية، الذي تستضيفه الجامعة، ممثلةً بكلية العلوم الطبية التطبيقية، على مسرحها بالمدينة الجامعية.
وأوضح مدير الجامعة خلال كلمته أن على عاتق شريحة المدربين تقع المسؤولية في تخريج الكوادر القادرة على القيام بدورها الإنساني، وضرورة أن يكون الملتقى منطلقاً لطرح الرؤى والأفكار التي تساعد على إنضاج الخريج، وتدريبه وتأهيله، قبل إلحاقه بسوق العمل ممثلاً نفسه قبل أن يكون ممثلاً عن جامعته، داعياً إلى ضرورة رفد هذه الملتقيات لكل المشاركين فيها والخريجين، بالإضافة أو الاستكشاف، أو تلمس جوانب النقص والقصور لديهم، معلقاً آمال المجتمع والوطن، بمستوى أداء المدربين والمتدربين على حد سواء، للمساهمة في رقي المنظومة الصحية في المملكة.
ودعا معاليه إلى أهمية التركيز على شريحة الخريجات، والاهتمام بهن وبتدريبهن بطريقة علمية ومهنية صحيحة، وعدم الاكتفاء بالمحاضرات والملتقيات التي لا تكفي لتوعية الخريج والخريجة، بأخلاقيات المهن الصحية، وضرورة غرس القيم والمفاهيم لديهم، التي تساعدهم على أداء واجبهم الإنساني وفقاً لمقتضيات الطبيعة الإنسانية.
وكان حفل الافتتاح الذي شهد حضور المشاركين من عمداء الكليات الطبية والصحية في جامعات المملكة، ووكلاء الجامعة، وحضوراً من المختصين والمهتمين، كان قد تضمن كلمة لعميد كلية العلوم الطبية التطبيقية بالجامعة د. عبد العزيز الشيبان، الذي رحب خلالها بالحضور، وأكد على اهتمام قيادة البلاد بالرعاية الصحية والطبية المقدمة للمواطن، مشيداً بالجهود التي بذلت في نشر الثقافة والخدمة الصحية، والتي آتت أكلها على شكل قفزات نوعية واسعة حققها القطاع الصحي في المملكة.
وخلال كلمته أشار د. الشيبان إلى دور الجامعات كؤسسات تعليمية واجتماعية، تؤثر وتتأثر، ويقع على عاتقها عبء توفير فرص التعليم العالي، والتأهيل، والبحث العلمي، وتنمية الفرص الاقتصادية، والاجتماعية، وإلى أن التدريب يحتل الصدارة على لائحة أولويات المنظمات الصحية الحديثة، فيما أوضح أن الكلية سعت ولا زالت إلى تطوير منظومتها التدريبية، وتوفير البيئة الفاعلة والمساندة للرقي بالعملية التعليمية والتدريبية، حيث أشار إلى إطلاق لجنة خاصة للمتابعة والتقييم، لرصد مسار العملية التعليمية في الكلية، وتقييم أدائها، ومتابعة شؤون الطلبة، وتقصي احتياجاتهم، بالإضافة إلى مهام أخرى تتمركز حول مفهوم التطوير والجودة داخل أروقة الكلية.
يذكر أن فعاليات الملتقى التي تبث مباشرة إلى مجمع كليات البنات في اللقائط، وتستمر حتى ظهر غد الخميس، يتناول المشاركون فيها جملةً من المحاور الهامة، كدراسة الوضع الحالي للتدريب بالكليات الصحية بالجامعة، الذي يستعرضه مسؤولو التدريب بكليات الطب، وطب الأسنان، والصيدلة، والعلوم الطبية التطبييقية بالجامعة، فضلاً عن عرضٍ لتجارب واقعية، يقدمها أحد خريجي الكلية المتدريبن داخل المملكة، وآخر من طلاب الكلية المتدريبن خارج البلاد، كما سيتم استعراض منظومة التدريب بإحدى الكليات من خارج الجامعة، ومرئيات الكليات الصحية بالجامعة تجاه منظومة التطوير، فيما سيختتم الملتقى بلقاء تعريفي بفترة الامتياز للطلاب المتوقع تخرجهم هذا الفصل.

زر الذهاب إلى الأعلى