محليات

الأكاديمية الوطنية للبيئة وصندوق البيئة يوقّعان مذكرة تفاهم لدعم البرامج التدريبية المتخصصة

وقّعت الأكاديمية الوطنية للبيئة، مذكرة تفاهم مع صندوق البيئة، برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي؛ وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك في تطوير القدرات، ورفع كفاءة العمل في المجالات ذات العلاقة.
ومثَّل الجانبين في التوقيع, الرئيس التنفيذي المكلّف للأكاديمية الدكتور عبدالله السباعي، والرئيس التنفيذي للصندوق منير السهلي.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى دعم تبادل الخبرات العلمية والعملية، وإجراء الأبحاث والدراسات المتخصصة، إلى جانب تطوير البرامج الأكاديمية والتدريبية، وتعزيز الوعي العام، وتمكين المبادرات التي تسهم في حماية الموارد الطبيعية ورفع مستوى الامتثال، بما يدعم مستهدفات الاستدامة وجودة الحياة.
وأكَّد الدكتور السباعي أن توقيع هذه المذكرة يُمثّل خطوة إستراتيجية لتعزيز التكامل بين الجهات الوطنية، مشيرًا إلى أن الأكاديمية تسعى من خلال هذه الشراكة إلى توظيف المعرفة والبحث العلمي وبناء القدرات المتخصصة، بما يسهم في إعداد كوادر وطنية مؤهلة قادرة على مواجهة التحديات الراهنة ودعم التحول في القطاعات ذات العلاقة.
من جانبه أفاد السهلي أن هذا التعاون يأتي انطلاقًا من حرص صندوق البيئة على تحقيق الاستدامة في القطاع البيئي، من خلال تبادل الخبرات العلمية والعملية، وتعزيز أوجه الشراكة، إضافةً إلى تطوير القدرات المهنية عبر البرامج التدريبية والأكاديمية، بما يسهم في تحقيق الإستراتيجية الوطنية للبيئة.
وتعمل الأكاديمية الوطنية للبيئة على تمكين وتطوير الكوادر البشرية من خلال بناء القدرات، وتوفير المعرفة والمهارات اللازمة؛ لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، وذلك عبر منظومة متكاملة من البرامج الأكاديمية والتدريبية والمبادرات المعرفية، دعمًا للأولويات الوطنية في حماية الموارد الطبيعية.
وأكَّد الطرفان أن هذه المذكرة تعكس التزامهما بتعزيز التعاون المؤسسي، ودعم الابتكار وحلول الاقتصاد الدائري، وبناء قاعدة معرفية تسهم في تمكين الكفاءات الوطنية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات الاستدامة.

زر الذهاب إلى الأعلى