مبتعثو ومبتعثات أمريكا: ولي ولي العهد أسعدنا ببشرى إلحاق الدارسين ببرنامج الابتعاث

صراحة – خالد الحسين : عبر عدد من المبتعثين والمبتعثات السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية عن سعادتهم بزيارة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للولايات المتحدة، مشيرين إلى أنها زيارة ميمونة زف معها بشائر الخير مع شهر رمضان المبارك لـ 2628 طالبًا وطالبة تم إلحاقهم ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وقالوا: لقد تعودنا من ولاة الأمر عند زيارتهم لأي دولة في العالم أن نجد منهم التقدير والاهتمام سواءً من خلال اللفتات الملكية الكريمة التي يُعلن عنها عند قدومهم، أو من خلال استقبالهم لنا وتلمس احتياجاتنا عن قرب ومؤازرتنا في الغربة، بجانب ما نحظى به من رعاية منذ أن ابتعثنا إلى الخارج لإكمال دراستنا في أرقى جامعات العالم في مختلف التخصّصات التي يحتاجها الوطن.
فقد أعرب المبتعث تركي العبداللطيف الذي يدرس المحاسبة في جامعة مقاطعة كولومبيا بواشنطن دي سي، عن سعادته بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بإلحاق هذا العدد من الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص لبرنامج الابتعاث الخارجي، مبينا أنها لفتة أبوية كريمة راعت بعمق معاناة أبناء الوطن في غربتهم وما يتحملونه من أعباء مالية من أجل نيل أفضل العلوم من أرقى الجامعات التي تزخر بها الولايات المتحدة لإفادة الوطن بها.
ومن جانبه، قال المبتعث عبدالله بو بشيت الذي يعيش فرحة نيله على البكالوريوس من جامعة جورج ميسون في تخصّص حماية نظم المعلومات، إن برنامج الابتعاث الخارجي من أنجح البرامج العالمية الذي وظفه ولاة الأمر في بلادنا العزيزة لبناء جيل جديد متسلح بمختلف العلوم والمعارف التي تفيد الوطن والمواطن.
وأضاف أن زيارة ولي ولي العهد إلى الولايات المتحدة أسعدت الطلبة السعوديين في أمريكا، وزادهم سعادة حينما زف إليهم خبر انضمام زملائهم الدارسين على حسابهم الخاص للبعثة.
أما المبتعث سلطان العتيبي من ولاية واشنطن ستيت، فقد بين أن مواقف ولاة الأمر المشرفة مع أبناء الوطن ليست بجديدة، لأنها نابعة من منهج حكيم أسسه الملك عبدالعزيز لهذه البلاد العزيزة، ومضى على ذلك من بعده أبناؤه الملوك وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأفاد أن السعادة التي رأى معالمها قد ارتسمت على محيا المبتعثين الجدد أسعدته وأسعدت جميع السعوديين في أمريكا بعد أن أمر الملك سلمان بن عبدالعزيز بإلحاقهم للبعثة وزف خبرها لهم ولي ولي العهد في هذا الشهر الكريم، مشيرا إلى أن الإلحاق سيكون داعمًا قويًا للمبتعثين للمضي قدمًا في ميدان العلم وتجاوز كل تحديات الغربة من أجل الحصول على العلوم التي تحتاجها البلاد وتعود بالنفع على صالح العباد.
بدوره قال المبتعث أحمد الميموني الذي يدرس تخصص تقنية المعلومات ووسائل الإعلام التفاعلية في جامعة ماريموند، إن المملكة مقبلة على نقلة تنموية كبيرة بفضل رؤية المملكة 2030، وما انبثق عنها من برامج تفصيلية شهد الوطن جزء منها وهو “برنامج التحول الوطني 2020” ، وهذا يتطلب من جميع المبتعثين أن يستثمروا نعمة برنامج الابتعاث الخارجي ويجدوا ويبذلوا كل طاقاتهم من أجل المشاركة في بناء الوطن.
وفي السياق ذاته، بين المبتعث عبدالعزيز العبداللطيف أحد طلاب قسم المحاسبة في جامعة مقاطعة كولومبيا بواشنطن، أن المبتعثين السعوديين في مختلف دول الابتعاث يلمسون عناية ولاة الأمر بهم، ويعدون ذلك من الحوافز المعنوية الكبيرة التي تشعرهم بالفخر وهم يمثلون الوطن في العالم، في حين أشار الطبيب محمد الملحم المبتعث لدراسة طب الطوارئ في واشنطن، إلى الدعم الذي يجده أبناء الوطن في الخارج من القيادة الرشيدة يجعل الجميع يضاعفون جهودهم من أجل رفعة الوطن الغالي.
وعبرت المبتعثة فرح السفياني التي تدرس تخصّص التكنولوجيا الحيوية في جامعة جورج ميسون في فرجينيا عن شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد على ما يبذلونه من جهود كبيرة لخدمة أبناء الوطن خاصة المبتعثين في الخارج.
ومن جهتها دعت المبتعثة كوثر باقتادة التي تخصّصت في المختبرات الطبية بجامعة كاثليك في واشنطن، المبتعثين والمبتعثات إلى التركيز والمثابرة في الدراسة، واستثمار الوقت في تحديد التخصصات التي لها حاجة في سوق العمل المحلية، لأن الوطن يمر بنقلة تنموية فريدة من نوعها بعد إطلاق رؤية المملكة 2030.