#غرفة_تبوك تسجل أكثر من 4000 مشترك جديد في النصف الأول 2025

صراحة – تبوك : كشفت الغرفة التجارية بمنطقة تبوك في تقريرها الاقتصادي للنصف الأول من العام الجاري 2025م، عن ارتفاع عدد المشتركين الجدد إلى 4026 مشتركًا، في مؤشر يعكس تنامي الثقة بخدماتها الإستراتيجية، ودورها في دعم قطاع الأعمال بالمنطقة.
واستعرض التقرير مؤشرات الأداء والجهود المبذولة لدعم البيئة الاقتصادية وتعزيز المحتوى المحلي خلال 6 أشهر من المبادرات، وتسجيل وتنظيم الأنشطة التجارية، وتمثيل مصالح القطاع الخاص، إلى جانب تنشيط ودعم أوجه الاستثمار بما يسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 على مستوى المنطقة.
وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عماد بن سداد الفاخري: “إن الغرفة قد أنجزت خلال الفترة نفسها 37273 تصديقًا إلكترونيًا و2716 تصديقًا ورقيًّا، وأصدرت 221 تعميمًا، إضافة إلى تنفيذ 31 ورشة عمل و10 دورات تدريبية و28 برنامجًا تدريبيًّا، استفاد منها أكثر من أربعة آلاف وخمس مئة شخص.
وأشار إلى أن الغرفة نجحت إلى جانب ذلك وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة توفير ما يزيد عن 27 فرصة استثمارية، بما يعزز جاذبية المنطقة للاستثمار المحلي والأجنبي، ويدعم خطط التنمية الاقتصادية المستدامة، وعقدت الغرفة 44 اجتماعًا، وأبرمت 7 اتفاقيات، واستقبلت عددًا من الوفود، فضلًا عن نشرها لأكثر من 3099 مادة إعلانية، وتنفيذ 70 فعالية توعوية، وذلك ضمن خططها الرامية إلى تعزيز التواصل مع قطاع الأعمال، وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للأعضاء، ودعم رواد ورائدات الأعمال، إضافة إلى المساهمة في رفع الوعي الاقتصادي والاستثماري بين أفراد المجتمع، إذ بلغ عدد اللجان 15 لجنة، عقدت 14 اجتماعًا، أصدرت خلالها 59 توصية، ونفذت 12 مبادرة، فضلًا عن تنظيم 17 لقاءً و29 مشاركة في فعاليات مختلفة، وتقديم 35 خدمة مباشرة للأعضاء، واستقبال 3 وفود، وتنفيذ 27 فرصة استثمارية.
وأكّد الفاخري أن الغرفة ماضية في تنفيذ برامجها ومبادراتها التطويرية التي تستهدف رفع كفاءة بيئة الأعمال في المنطقة، وتهيئة المزيد من الفرص الاستثمارية النوعية، وتسهيل الإجراءات للمستثمرين ورواد الأعمال، بما يسهم في تعزيز تنافسية منطقة تبوك وجعلها وجهة جاذبة للاستثمار على المستويين المحلي والدولي، لافتًا النظر إلى دعم سمو أمير منطقة تبوك، وسمو نائبه، ودورهما البارز في تذليل العقبات أمام المستثمرين، وتوفير البيئة المحفزة لنمو الأعمال بالمنطقة، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- ويسهم في مواصلة مسيرة التنمية الشاملة بالمنطقة