الإطاحة بـ 500 كيلوغرام من الأسماك الفاسدة في سكن عمالة بالإحساء

صراحة – الأحساء : ضبطت أمانة الأحساء أمس ممثلة بإدارة صحة البيئة في بلدية المبرز نصف طن من الأسماك الفاسدة في سكن عمالة ، تعمدوا توزيعها وبيعها.
وأوضح مدير إدارة صحة البيئة ببلدية المبرز الدكتور قاسم الهزوم أن فرقة المراقبين الصحيين بالبلدية رصدت عدداً من العمالة يستخدمون إحدى غرف مسكنهم كمستودع يحوي عدداً كبيراً من الثلاجات لتخزين الأسماك الفاسدة بغية توزيعها، مبيناً أن الأسماك محفوظة بصورة غير صحية ومخالفة لاشتراطات التخزين وتظهر عليها علامات التلف والفساد ومجهولة المصدر, مؤكداً إتلاف الأسماك التي تُقدر بـ 500 كيلوغرام، وتطبيق الجزاءات والعقوبات الرادعة بحق المخالفين ،وفقاً للأنظمة والتعليمات الصحية الصادرة بهذا الشأن.
وحذر الدكتور الهزوم من شراء الأسماك من المواقع غير الصحية أو من الباعة الجائلين, مؤكداً وجود عددٍ كافي بأماكن عديدة من الأسواق والمحلات المرخص لها من قبل الأمانة، التي تخضع لرقابة دورية من قبل مختصين صحيين في إدارات صحة البيئة وذلك حفاظاً على سلامة وصحة المستهلك من الأمراض وحالات التسمم الغذائي وغيره.
عفوا ، وقع سهوا كلمة بإستقدمهم ، والصحيح : بإســتقدامهم ، لهذ نعتذر لكم .
حفظ الله الوطن
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لأنني أقرأ هذه الصحيفة الموقرة لأول مرة ، فلم أكن أعرف عنها شيء من قبل ،إلا من خلال تقرير للقناة الأولى بتلفزيوننا الحبيب السعودي ،
فكان قدري أن أبدأ بهذا الخبر ، فأقول مستعينا بالله :
بالتأكيد و رغم محاولة إخفاء الجنسية لمن قام بهذا العمل المشين ، إنهم البنغال ، و لهذا فأن اليابانيين و الماليزيين وغيرهم من الجنسيات ذات الأنضباط الأخلاقي و المهنية العالية ( سيحتجون ) ويعارضون ما نقلته و كالة الأنباء و بعض الصحف الأخرى بأن من قام بذلك هم من العمالة ( الآسيوية ) …1
فما هذا الحرص على مثل هذه الشراذم و الأحتفاظ بها ، ؟
نعلم جيدا إن استقدام العمالة مرتبط إرتباطا وثيقا بالشؤون السياسية للبلد ، و المساعدات الدولية وهيئة الأمم المتحدة ، بحيث تُرغم الدول ذات الدخل المرتفع و فوق المتوسط بمساعدة مثل هؤلاء باستقدمهم بدلا من الدفع النقدي لبلدانهم ، و لا ضير في ذلك و لا خلاف عليه ، لكن هذا لا يعني أن نسكت نحن عن جرائمهم التي أقلها بيع مواد غذائية فاسدة .
حفظ الله الوطن
دحماش