محليات

الدكتور الخزيم : لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أيادٍ بيضاء وعناية بارزة بالشأن الإسلامي

2015-01-29_034146

 

صراحة – واس : أكد معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أن ما يقوم به ولاة أمرنا منذ تأسيس المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين داخل المملكة وخارجها هو ظاهر جلي تمثل في خدمة كتاب الله تعالى تعليماً وتحكيماً وطباعة ونشراً وخدمة الحرمين الشريفين إعماراً وتوسعةً ورعاية لقاصديهما وتسهيل نسكهم بكل يسر وطمأنينة وبناء المعاهد الدينية والمراكز الإسلامية وبناء المساجد وإرسال الدعاة بعد تأهيلهم التأهيل الشرعي للدعوة في سبيل الله والدعم المادي والمعنوي وتقديم المعونات للدول الإسلامية والعربية في أحوال الكوارث والحروب والأزمات المختلفة
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- أياد بيضاء وعناية بارزة بالشأن الإسلامي داخلياً وخارجياً ولا يغيب عن المتابع الحصيف دور الملك سلمان في هذا المجال المبارك , فعلى صعيد العناية بكتاب الله هنالك جائزة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات وكذلك إسهامه بالرأي والمشورة في توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله للحرمين الشريفين والمسعى ورفع الطاقة الاستيعابية للمطاف التي بدأ العمل في تنفيذها وقد نفذ أغلبها ولله الحمد ويواصل الملك سلمان – حفظه الله – المسيرة في توسعتهما والعناية بهما وعلى الصعيد الخارجي فيما يتعلق بخدمة الإسلام والمسلمين كان للملك سلمان ابن عبدالعزيز الإسهام الوافر كافتتاح عدة مشروعات حيوية والتوجيه بجمع التبرعات ووضع حجر الأساس للمراكز الإسلامية والمعاهد الدينية كمركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز في سراييفو وافتتاحه لجامع الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله في جبل طارق وأن زياراته كانت تفوق الاهتمام بالإطار الثنائي للزيارات لتعمل على بناء جسر التواصل بين الدول العربية والإسلامية.
كما تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – رئاسة مجلس إدارة العديد من اللجان الإنسانية والخدمات التي تولت مسؤوليات أعمال الدعم والإغاثة في العديد من المناطق المنكوبة حول العالم , سواء المناطق المتضررة بالحروب أو بالكوارث الطبيعية , ونال عن جهوده الإنسانية هذه العديد من الأوسمة والميداليات من دول عدة .
واختتم معالي الدكتور الخزيم تصريحه بالدعاء بأن يجزي الله خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على جهوده المباركة في العناية والرعاية والاهتمام بالمسلمين وقضياهم تحقيقاً لقوله (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَة) وقوله تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا) وأن يشد عضده بولي عهده وولي ولي عهده إنه سميع مجيب .

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى