حول العالم

الاخضر الابراهيمي يجتمع بالاسد في دمشق

376960470

صراحة – وكالات : التقى الرئيس السوري بشار الاسد صباح الموفد الدولي الخاص الى سوريا الاخضر الابراهيمي الموجود في سوريا لاجراء محادثات حول مؤتمر جنيف-2 الهادف الى ايجاد حل للازمة السورية المستمرة منذ منتصف آذار/مارس 2011.

وقالت قناة “الاخبارية” السورية إن الرئيس الأسد اخبر الابراهيمي بأنه ينبغي ايقاف الدعم الخارجي للمعارضة المسلحة اذا كان سيكتب لأي حل سياسي للازمة السورية النجاح.

ونقلت الاخبارية عن الاسد قوله للابراهيمي خلال لقائهما “إن الشعب السوري فقط هو المخول بتقرير مصير سوريا، ويجب ان يصدق الشعب على أي صيغة لحل الأزمة.”

وقد التقى الإبراهيمي خلال اليومين الماضيين مسؤولين حكوميين سوريين، وممثلين لما يُعرف بمعارضة الداخل.

في غضون ذلك، تسري مخاوف بأن كثيرا من المدنيين السوريين مازالوا عالقين في معضمية الشام بريف دمشق، بالرغم من السماح للآلاف بمغادرة المنطقة.

وترى الحكومة أن المعضمية لم يعد بها سوى المسلحين، حسبما أفادت ليز دوسيت مراسلة بي بي سي التي شهدت النزوح الجماعي من المنطقة.

لكن ثمة تقارير غير مؤكدة تفيد بأن الآلاف من المدنيين يخشون المغادرة، بحسب دوسيت.

ومنذ شهور عدة، تحاصر قوات الجيش السوري ثلاث مناطق على الأقل في العاصمة السورية.

وسمح للمدنيين الذين غادروا المعضمية بالخروج بعد مفاوضات على إجلائهم بين الحكومة ومسلحي المعارضة الذين يسيطرون على المنطقة.

وأمضى المئات من النساء والأطفال الليلة الماضية في مأوى تديره الحكومة.

وقال مسؤولون بهيئة الهلال الأحمر السوري لمراسلتنا إن بإمكان العائلات البقاء هناك لمدة شهر.

وسيلحق بعض النازحين بأقارب لهم يقيمون في مناطق أخرى، بينما ليس لدى آخرين مكانا يذهبون إليه.
“جماعات مسلحة”

وتقول الحكومة إن المدنيين كافة غادروا المعضمية، وأن “الإرهابيين” فقط هم الموجودون في المنطقة المحاصرة.

وبحسب وزيرة الشؤون الاجتماعية، كندة الشماط، فإن من تبقى في المعضمية هم الأعداء.

وقالت الشماط “هناك جماعات مسلحة داخل المعضمية. إنهم إرهابيون. الآن نصحب المدنيين إلى مناطق آمنة. أما الآخرون فليسوا من مسؤوليتنا، فهم إرهابيون.”

لكن ناشطا معارضا قال لبي بي سي عبر موقع سكايب إن آلاف المدنيين مازالوا عالقين داخل المعضمية حيث يخشون بشدة المغادرة، بحسب مراسلتنا.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى