حول العالم

البحرين والإمارات تشيدان بالتوقيع على وثيقة اتفاق الرياض

صراحة – الرياض : تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة من أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، بمناسبة التوقيع على وثيقة اتفاق الرياض، اليوم، بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأعرب جلالة الملك حمد بن عيسى، عن تقديره البالغ لجهود خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ في تسوية الأزمة اليمنية، وإعادة الأمن والاستقرار إلى كافة ربوع اليمن الشقيق، مشيراً إلى أن قيادة المملكة العربية السعودية للتحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، يعد الأساس في إنجاح هذه الجهود وتحقيق أهدافها المرجوة، وقال: “إن الجهود المباركة للمملكة العربية السعودية في هذا الشأن تأتي في إطار دورها المحوري في تسوية المشكلات ولم الشمل العربي”.
وأعرب جلالة ملك مملكة البحرين عن أمله في أن يسفر اتفاق الرياض عن توحيد الصف اليمني لمواجهة ما يهدد اليمن من مخاطر وتحديات والعمل معاً لمعالجة آثار الانقلاب الحوثي والتصدي لكل ما يهدد وحدة اليمن واستقراره.
كما تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، برقية مماثلة، من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين هنأه فيها بالتوقيع على وثيقة اتفاق الرياض، مشيدًا جلالته بجهود سمو ولي العهد التي كان لها دور رئيسي بتحقيق هذا الإنجاز بما يسهم في استعادة أمن واستقرار اليمن وتحقيق الوحدة بين كافة أبناء الشعب اليمني.

كما أشادت دولة الإمارات العربية المتحدة بحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، التي كان لها الدور المحوري في جمع الأطراف اليمنية إلى طاولة الحوار، والتوقيع على وثيقة “اتفاق الرياض” اليوم، بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وإنجاز هذا الاتفاق المهم الذي يعزز جهود مختلف المكونات اليمنية لمواجهة المخاطر والتهديدات التي تستهدف اليمن.
وثمنت في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، الدور الإيجابي والبناء للمملكة العربية السعودية على الساحة اليمنية، مشيرةً إلى أن المملكة تعد ركيزة أساسية للأمن القومي العربي والخليجي.
ورحب البيان “باتفاق الرياض”، مؤكداً دعمه ومساندته لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويسهم في استقراره وأمنه.
وشدد على أهمية تكاتف القوى اليمنية وتعاونها وتغليب المصلحة الوطنية العليا للتصدي للمخاطر التي تتعرض لها اليمن وفي مقدمتها الانقلاب الحوثي.
ودعا البيان، إلى تضافر جهود المجتمع الدولي لدعم اليمن خلال الفترة المقبلة ودعم استقراره والمساهمة في بناء اقتصاده.
وجددت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والأمن والسلام في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.
وأشادت بالتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية ودوره في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها، مجددة التزامها بهذه الشراكة

زر الذهاب إلى الأعلى