حول العالم

البرلمان العربي يدعو أطراف الصراع السوري للتهدئة

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

صراحة -(كونا) — دعا البرلمان العربي الأطراف المعنية في الصراع السوري الى العمل على التهدئة ووضع حد للتصعيد العسكري “حفاظا على أرواح المدنيين الأبرياء وأمن واستقرار المنطقة”.
ودعا البرلمان في بيان حول الازمة السورية في ختام أعمال جلسة عامة النظام والمعارضة فس سوريا للجلوس الى طاولة الحوار “للوصول لحل سياسي يحفظ وحدة البلاد وعروبتها ويحقق تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار”.
واعرب عن الامل مجددا في أن يجري حوار سياسي “حقيقي” بين الطرفين على أساس القرار 2254 وبيان (جنيف1).
واعتبر أن هذا الحوار “هو وحده الكفيل باحلال سلام حقيقي وقابل للاستدامة في سوريا” مجددا مساندة البرلمان العربي مساعي المبعوث الأممي في التوصل الى تسوية سياسية للأزمة “استنادا الى مرجعية (جنيف1) مع أهمية العمل على توحيد جهود المعارضة السورية في هذا الصدد.
ودعا البيان الى وقف فوري لاطلاق النار في سوريا مشددا على ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 (2018) الذي يدعو الى التنفيذ الفوري لوقف اطلاق النار في جميع أنحاء سوريا والسماح بدخول المساعدات الانسانية للمناطق المحاصرة “دون قيود”.
وأكد أن التعامل مع موجات النازحين “يتطلب تضافرا من المجتمع الدولي لتقاسم الأعباء وتجنب المزيد من التدهور في الموقف وبحيث لا تؤثر موجات النزوح على الاستقرار في الدول المجاورة التي تحملت بالفعل أعباء هائلة في اغاثة اللاجئين السوريين واستضافتهم”.
وأعرب البيان في الوقت ذاته عن القلق والانزعاج “الشديدين” للتصعيد العسكري الخطير الذي يشهده جنوب غرب سوريا اخيرا وما نتج عنه من سقوط أعداد من القتلى والجرحى المدنيين وتصاعد أعداد النازحين الذين تجاوز عددهم 300 ألف شخص.
واعتبر ان التصعيد العسكري “فاقم من الأزمة الانسانية في سوريا” مؤكدا دعم البرلمان العربي للجهود التي بذلتها دول شقيقة وصديقة واسلامية عدة في منع الانهيار الأمني في ادلب بسوريا.
واعرب عن الأمل في أن تستمر هذه الجهود في حقن دماء الشعب السوري الشقيق وعودة الاستقرار لهذا البلد محذرا من تداعيات التصعيد “الذي من شأنه أن يقوض الجهود الدولية المبذولة للدفع بالعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة ويفاقم من حدة الأزمة الانسانية السورية”.
وأكد البيان مجددا أن حل الأزمة السورية “لن يتحقق سوى عبر عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة” مضيفا أن “الحلول العسكرية والافراط في استخدام القوة لن ينتج عنها سوى المزيد من التعقيد في الوضع الميداني ويعرقل فرص التوصل لحل سياسي لتسوية الأزمة”

زر الذهاب إلى الأعلى