محليات

إمارات المناطق تبحث عن مُلاك 41 مساهمة لا يعلم عناوين مُلاكها

صراحة – متابعات :

كشفت معلوماتٌ،عن مخاطبة لجنة المساهمات لإمارات عدد من مناطق السعودية لتقصي أوضاع نحو 41 مساهمة عقارية ”مجهولة” لا يعلم عناوين مُلاكها أي شيء، إضافة إلى عدم التعرُّف على وضع تلك المساهمات من حيث التصفية من عدمه، بالنظر إلى أن بعضها يصل عمرها إلى 40 عاماً.

وتشير المعلومات إلى أن تلك المساهمات تتواجد في تسعة مواقع ما بين مدن السعودية ومحافظاتها، وحظيت العاصمة الرياض بنصيب الأسد بواقع 24 مساهمة، تليها مكة ثماني مساهمات، جدة مساهمتان، ومساهمة في كل من: الدمام، عنيزة، الخبر، المدينة المنوّرة، ينبع، والطائف.

وأوضح حمزة العسكر أمين عام لجنة المساهمات العقارية في وزارة التجارة والصناعة، أن اللجنة علمت عن تلك المساهمات من خلال استقبال شكاوى بعض المساهمين الذين أبلغوا عنها، أو أقارب مالك المساهمة إن كان قد توفي، مشيراً إلى أن بعضها يتجاوز عمره 30 عاماً، بل إنها في جزء آخر تصل إلى 40 عاماً.

وأفاد العسكر بأن اللجنة ترغب في التعرُّف على أوضاع تلك المساهمات من خلال الوصول إلى مُلاكها، نظراً لضعف المعلومات الواردة عنها، التي لا يعلم في بعضها إن كانت قد صُفيت وتم إنهاؤها أو لم يتم فيها ذلك وظلت معلقة.

وقال العسكر: ”لجنة المساهمات العقارية لا تعلم أي شيء عن مُلاك الـ 41 مساهمة، وتتمنى الوصول إلى معلومات عن مُلاكها، والأسماء والأعداد الحقيقية للمساهمين فيها، وتقصي أوضاع تلك المساهمات من حيث تصفيتها من عدمه، ورد الحقوق للمساهمين، إن كان لهم أي حق في ذلك، وهذا يأتي تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، بضرورة رد الحقوق لأصحابها وحل ملف المساهمات العقارية”.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

علمت مصادر أن لجنة المساهمات خاطبت إمارات عدد من مناطق السعودية لتقصي أوضاع نحو 41 مساهمة عقارية لا يعلم عن عناوين ملاكها أي شيء، إضافة إلى عدم التعرف على وضع تلك المساهمات من حيث التصفية من عدمها، بالنظر إلى أن بعضها يصل عمرها 40 عاما.

وتشير المعلومات إلى أن تلك المساهمات تتواجد في تسعة مواقع ما بين مدن ومحافظات السعودية، وحظيت العاصمة الرياض بنصيب الأسد بواقع 24 مساهمة، تليها مكة ثماني مساهمات، جدة مساهمتان، ومساهمة في كل من: الدمام، عنيزة، الخبر، المدينة المنورة، ينبع، والطائف.

وأوضح حمزة العسكر أمين عام لجنة المساهمات العقارية في وزارة التجارة والصناعة أن اللجنة علمت عن تلك المساهمات من خلال استقبال شكاوى بعض المساهمين الذين أبلغوا عنها، أو أقارب مالك المساهمة إن كان قد توفي، مشيرا إلى أن بعضها يتجاوز عمره الـ 30 عاما، بل إنها في جزء آخر تصل إلى 40 عاما.

وأفاد العسكر بأن اللجنة ترغب في التعرف على أوضاع تلك المساهمات من خلال الوصول إلى ملاكها، نظرا لضعف المعلومات الواردة عنها، التي لا يعلم في بعضها إن كانت قد صفيت وتم إنهاؤها أو لم يتم فيها ذلك.

وقال العسكر: “لجنة المساهمات العقارية لا تعلم أي شيء عن ملاك الـ 41 مساهمة، وتتمنى الوصول إلى معلومات عن ملاكها، والأسماء والأعداد الحقيقية للمساهمين فيها، وتقصي أوضاع تلك المساهمات من حيث تصفيتها من عدمها، ورد الحقوق للمساهمين إن كان لهم أي حق في ذلك، وهذا يأتي تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بضرورة رد الحقوق لأصحابها وحل ملف المساهمات العقارية”.

وأضاف: “عدد كبير من تلك المساهمات لم يتم التعرف على سجلاتها وأرقام ملاكها، كما أن عددا كبيرا منها تحمل أرقاما هاتفية خاطئة لملاكها، مع عدم وجود ترخيص لها، وبناء على ذلك تعذر الوصول للقائمين عليها، وبالتالي ظلت معلقة لا يعلم عنها شيء”.

ولفت أمين عام لجنة المساهمات العقارية إلى أن بعضا من تلك المساهمات يحتمل أن تكون قد انتهت، ونسعى لإثبات ذلك، مبينا أنه تم مخاطبة الجهات المعنية للتعرف على الأشخاص الذين يملكون تلك المساهمات، للتعرف بدقة على وضع مساهماتهم، والمساهمين فيها، وإنهاء المساهمات المتعثرة منها إن وجدت.

وتابع: “المعلومات الأولية في بعض المساهمات تشير إلى تغير مكان إقامة بعض ملاك المساهمات المجهولة من مدينة لأخرى، وبالتالي تعمل لجنة المساهمات بكل الوسائل للوصول إليهم، وتحديد عناوينهم بدقة، ومعالجة أوضاع مساهماتهم، وحقوق المساهمين”.

وفي شأن المساهمات العقارية المتعثرة أوضح العسكر أن اللجنة تنتظر عروض شراء من المستثمرين في مساهمات كنوز جدة، التقنية، ذهبان، خليج سلمان، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد الإعلان عن بيع عدد منها بعد إنهاء جميع الإجراءات النظامية.

وكان أمين لجنة المساهمات العقارية قد أكد في وقت سابق أن اللجنة ستنظر قريبا في عروض شراء عشر مساهمات متعثرة وهي: خليج سلمان في جدة، كنوز جدة، أرضان في ذهبان، أرض أخرى في جدة، وست قطع في مخطط التقنية، أرض في أبها (درة أبها)، أرض في الخرج، أرض في القنفذة (شذى القنفذة)، مساهمة الأرجوان في الرياض.

كما لفت إلى أنه يجري حاليا مناقشة مقترح باستكمال تطوير مخطط تلال عرعر من خلال مالك المساهمة، وتجري دراسة ذلك، مؤكدا أن اللجنة استقبلت عددا من العروض من خلال مستثمرين يرغبون في شراء المساهمات المتعثرة، وذلك بعد أن تم فتح باب استقبال العروض مباشرة.

وقال العسكر: إن اللجنة أعدت خطة تسويقية متكاملة في سبيل الوصول إلى المستثمرين الراغبين في شراء المساهمات المتعثرة، مبينا سعي اللجنة القوي نحو الوصول إلى السعر العادل الذي يطمح إليه المساهمون وإغلاق ملف المساهمات العقارية، وبالتالي تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين في هذا الشأن.

وأضاف: “جميع إجراءات البيع وتسليم الحقوق للمساهمين تتم بمرونة من خلال لجنة المساهمات، ونحن نعمل وفق الدور المنوط بنا، وهناك جهات أخرى تشترك في مسألة الإجراءات النهائية لتصفية المساهمة، وبالتالي نأمل أن تنتهي جميع الإجراءات النظامية للمساهمات التي تم تصفيتها في وقت قريب”.

معلوم أن لجنة المساهمات العقارية عملت خلال الفترة الماضية على تصفية عدد من المساهمات وهي: درة الخليج، درة الخبر، جوهرة الشرق، العارض، أرض في مخطط التقنية، الشرفة، البدرية في الأحساء، البشرى، العوالي.

وأبان العسكر أن اللجنة لا تنظر إلا في المساهمات التي تعد من اختصاصها، وأن هناك مساهمات يختص فيها القضاء، مبديا تفاؤله بحل عدد كبير من المساهمات المنظورة من قبل اللجنة في الفترة المقبلة، ورد الحقوق لأصحابها.

يذكر أن لجنة المساهمات العقارية استطاعت في وقت سابق بيع جميع القطع في مساهمة العارض بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 332 مليون ريال لصالح 745 مساهما، واستطاعت بذلك تحقيق آمال جميع المساهمين في مساهمة العارض وإقفال ملف المساهمة بعد انتظار دام لسنوات.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى