وزير الإعلام اليمني: المليشيات الحوثية تستخدم ملف صافر للضغط ولانتزاع مكاسب سياسية
صراحة – وكالات : اكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني اليوم الثلاثاء انه لا زالت مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من ايران تتلاعب بملف ناقلة النفط صافر وتمنح الوعود الكاذبة للأمم المتحدة دون تحقيق اي تقدم لدرء مخاطر كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية وشيكة تتهدد اليمن والمنطقة،وما يجري الحديث عنه من انفراجة تضليل كبير للمجتمع الدولي والرأي العام اليمني.
واضاف : تواصل مليشيا الحوثي الارهابية اتخاذ ملف ناقلة النفط صافر التي تحتوي مليون ومائتين الف برميل نفط كقنبلة موقوتة لابتزاز المجتمع الدولي والامم المتحدة والمساومة والضغط لانتزاع مكاسب سياسية ومادية غير آبهة بالمخاطر الكارثية المترتبة على تسرب أو غرق أو انفجار الناقلة.
وتابع : نطالب المجتمع الدولي باتخاذ مواقف اكثر صرامة للضغط على مليشيا الحوثي التي أثبتت انها مجرد اداة لتخريب واشعال المنطقة والتحرك العاجل لتلافي وقوع الكارثة التي بدأ العد التنازلي لها،وندعو الدول المطلة على البحر الاحمر للعب دور رئيسي في الملف وتوحيد الجهود لمواجهة الكارثة المحتملة.
من جهة اخرى أدان معمر الإرياني واستنكر بأشد العبارات استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران المتعمد لمخيمات النازحين في محافظة مأرب شمال شرق اليمن.
وقال : “إن ميليشيا الحوثي مستمرة في استهداف مخيمات النزوح، وآخرها قصفها مخيم الزور بمديرية صرواح الذي يضم أكثر من عشرين ألف نازح من مختلف المحافظات اليمنية، بصاروخ باليستي وعدد من صواريخ الكاتيوشا”.
وأضاف الوزير الإرياني: “إن استمرار ميليشيا الحوثي في استهداف التجمعات السكنية ومخيمات النزوح بمحافظة مأرب عمل إرهابي وجريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويخالف القوانين والمواثيق الدولية”.
واستغرب الإرياني استمرار صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن مارتن غريفيث، على تصعيد ميليشيا الحوثي في جبهات مأرب، واستهدافها المتعمد للمناطق والأحياء السكنية ومخيمات النازحين، الذي يهدد بأكبر موجات نزوح للمدنيين منذ بدء الحرب، ويضع البلد أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة.
