محليات

الدفاع المدني يحذر من مخاطر المفرقعات والألعاب النارية في العيد

image1 (3)

 

صراحة-الرياض:حرصاً منها على سلامة المواطنين والمقيمين، واستمتاعهم بإجازة عيد الفطر المبارك لهذا العام 1438 هـ، وقضاء الأسر أسعد الأوقات، حذرت المديرية العامة للدفاع المدني من مخاطر الألعاب النارية والمفرقعات التي يلهو بها الشباب والأطفال، خلال احتفالهم بعيد الفطر.

وأشارت المديرية العامة للدفاع المدني إلى أن اللهو بالمفرقعات والألعاب النارية ينتج عنها أضرارا بالغة وكوارث وخيمة على جسم من يستخدمها،  وغير ذلك، أو التسبب في اشتعال الحرائق في أماكن استخدامها.
من جانبه أوضح العقيد عبدالله العرابي الحارثي، مدير الادارة العامة  للعلاقات والاعلام   والمتحدث الرسمي للمديرية العامة للدفاع المدني، أن استخدام الأطفال أو الشباب لهذه الألعاب النارية المتفجرة والتي تعرف بـ”الطراطيع” له مخاطرة الكبيرة التي تصل إلى بتر أصابع الأطفال أو تهتك أنسجة العين حال وصول شظايا هذه الألعاب إليها، أو حروق بالجسم وحدوث تشوهات، فضلاً عن إمكانية تسببها في اشتعال كثير من الحرائق في أماكن استخدامها، سواء في الأماكن العامة أو المنازل أو الاستراحات.
وطالب العقيد الحارثي أولياء الأمور بضرورة مراقبة أطفالهم وعدم السماح لهم بشراء هذه الألعاب أو العبث بها، أو الانجراف خلف رغباتهم باقتنائها، لاسيما أن أصناف كثيرة منها ذات قوة تفجيرية شديدة وتفتقر لأبسط مقومات الأمان والسلامة في استخدامها، لتدني مواصفات تصنيعها بما يجعلها عرضة للانفجار تلقائياً في حال تعرضها لدرجات الحرارة العالية أو الاحتكاك بالأسطح الخشنة أو الضغط عليها، داعياً كافة الجهات المعنية بمراقبة الأسواق والتصدي لمحاولات بيع هذه الألعاب المتفجرة الخطرة.
وأهاب العقيد الحارثي بالآباء والأمهات أن يستشعروا مسؤوليتهم ويحرصوا على سلامة أبنائهم وعدم الاستهانة بـ”طراطيع” العيد والتي قد تتسبب في إفساد فرحتهم، وعدم الانصياع لرغبات الأطفال في اقتناءها، ولا سيما قبل وبعد عيد الفطر المبارك؛ حيث يكثر بيع وشراء هذه الألعاب التي تشكل خطرًا حقيقيًّا يهدد سلامة أرواح مستخدميها، خاصةً من فئة الأطفال الذين لا يدركون ولا يعون الأضرار والمخاطر التي قد تسببها تلك الألعاب.
وشدد الدفاع المدني على أهمية مراقبة الأبناء اثناء تواجدهم  في المدن الترفيهية، ومساعدتهم في اختيار الألعاب التي تناسب أعمارهم، مع التأكد من توفر اشتراطات ووسائل السلامة ، بما في ذلك وجود أطواق النجاة في المسابح  سواء في المدن الترفيهية أو الاستراحات أو الشاليهات، مهيباً بعدم ترك الأطفال يسبحون بمفردهم مما قد يعرضم لمخاطر الغرق لا سمح الله.
وحث العقيد الحارثي ، كافة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بالمساهمة مع الدفاع المدني في توصيل الرسائل التوعوية ذات العلاقة بأخطار هذه الألعاب النارية والتعريف بأضرارها الكبيرة وما قد تسببه من إصابات وحرائق في حالة التهاون بها – لا قدر الله.
سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى