محليات

150 مليون ريال حجم إنفاق الأسر السعودية خلال شهر رمضان على الخيام الرمضانية

8b8a19b8376b68b1ba4f1debc47f1f5f_w500_h0

صراحة – متابعات :

كشف مستثمرون وعاملون بقطاعات سياحية حجم إنفاق الأسر السعودية خلال شهر رمضان على الخيام الرمضانية في كافة منتجعات وفنادق المملكة بأكثر من 150 مليون ريال بعد ان حققت ايرادات سنوية خلال السنوات الماضية للقطاع السياحي.

وتحدث المستثمرون عن أن الاسر السعودية تعد الأكثر في ارتياد الخيم كون المنتجعات والفنادق السياحية اعتمدت على خطط جذب لاستقطاب اكبر شريحة من المجتمع السعودي وتخصيص اسعار مخفضة لكافة الشرائح المستهدفة
وأوضح مسؤول العلاقات العامة والاعلام في فندق إنتركونتننتال جدة محمد الرفاعي أن الفنادق والمنتجعات السياحية تتنافس بشكل كبير في استقطاب اكبر عدد ممكن من الصائمين وذلك لكافة الشرائح المجتمعية وبلا شك فإن الاسر السعودية ومنذ دخول شهر رمضان وبدء النصف الاخير من رمضان انفقت ما يقارب 150 مليون ريال في كافة مناطق المملكة وذلك في الخيام الرمضانية وذلك على وجبات الافطار والسحور، وقال الرفاعي بأن الاسعار تتراوح ما بين 100-300 ريال حيث ان دخول قصور الافراح في تهيئة القصور لاقامة خيام رمضانية لا تعد منطقة جذب لدى شرائح المجتمع كونها ولاول مرة قامت بتهيئة القصور لتحقيق خسائر تشغيلية خلال موسم رمضان.
من جهته اوضح احد المستثمرون بالقطاع الفندقي صالح باهبري ان المنتجعات والفنادق السياحية تشهد منافسة حادة في استقطاب المستهلكين من الاسر السعودية خاصة مع توافد مجموعات تمثل موظفي الشركات التي تفضل الاستمتاع بتناول الإفطار في الخيم الرمضانية في المنتجعات والدخول في السباق مع الفنادق والجهات الأخرى لتنظيم فعاليات مصاحبة لاستقطاب الزوار.
وقال باهبري بان المنتجعات تقوم بتخصيص أسعار منافسة خلال رمضان لارتياد جلساتها المتفرقة بالخيام التراثية والزينات الرمضانية المتمثلة في الفوانيس الملونة والتقديمات الخاصة بإفطار الصائمين.
وتتسابق الفنادق والمنتزهات والمطاعم في مدينة جدة في استقطاب الزائرين خلال شهر رمضان، حيث تزدهر ظاهرة «الخيام الرمضانية» بشكل لافت في الفنادق مع حلول شهر رمضان واللافت أن كل خيمة تعتمد أساليب مختلفة للترويج والتسويق عن مثيلاتها من «الخيام الرمضانية « لجذب الزبائن.
وتستقبل الخيام العائلات والمواطنين ورجال الأعمال على حد سواء كما تقوم بتنظيم الإفطار الجماعي للشركات والمجموعات الكبيرة فيما تتزين هذه الخيام بديكورات تراثية سعودية لتأخذ طابعا رمضانيا وأجواء متناسبة مع فعالياته على طراز حارات مكة والأسواق القديمة ويتنوع البوفيه الرمضاني لإفطار الصائمين بالأكلات الشعبية الطازجة والمشهورة، كذلك العصائر الطبيعية. ( اليوم )

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى