محليات

#مجمع_الملك_سلمان للُّغة العربيّة يُطلق النُّسخة الثَّانية من تحدّي #برمجان_العربيّة

صراحة – الرياض :أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة اليوم النُّسخة الثَّانية من تحدّي “برمجان العربيّة”، الذي يُعدُّ من أبرز التّحديات التّقنيّة في العالم، الموجّهة إلى ذوي الطّاقات والكفايات التّقنيّة واللُّغـويّة من جميع دول العالم؛ لابتكار حلولٍ تقنيّةٍ، ومنصاتٍ رقميّةٍ، وتقديم أدواتٍ مختصّة بمعالجة اللُّغة العربيّة آليًّا؛ لتعزيز مكانة العربيّة بين لغات العالم الحيّة، وتوظيف التّقنية لخدمتها.
وتُركّز النُّسخة الثَّانية من (برمجان العربيّة) على إثراء (معجم الرياض) بتطبيقاتٍ ابتكاريّةٍ، وأفكار جديدة؛ من خلال تطوير تطبيقاتٍ تربط مع المعجم، وتسترجع المحتوى منه، أو تطبيقات تُثري محتواه، كتطوير ألعاب من محتوى المعجم، وأداة لتعليم اللُّغة العربيّة للنّاطقين بغيرها، أو أداة لمشاركة المختصّين في إثراء بياناته، أو تطويع المنصّات، والأنظمة، والتّطبيقات المختلفة؛ لتفعيل المعجم، مثل: تطوير أدوات اللّهجات، أو تمكين البحث بـ (الكاميرا)، أو تطوير توليد الصُّور آليًّا للمداخل المعجميّة.
ويهدف مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة – من خلال إطلاق النُّسخة الثَّانية من التّحدي – إلى بناء العلاقات مع المختصّين في المجال محليًّا ودوليًّا، والتّعريف بهم، وإبراز جهودهم، ورفع الوعي بأهميّة مجال المعالجة الآليّة للُّغة العربيّة، والتّعريف به، وبيان سُبل المساهمة فيه، وتشجيع الإبداع والتّطوير، وإذكاء روح المنافسة، وتحفيز العقول لابتكار حلول معالجة اللُّغة العربيّة وحوسبتها.
ويستهدف التّحدي – الذي سيكون في جميع مراحله (عن بُعد- افتراضيًّا) – المتحدّثين بالعربيّة، وكل من يهتمُّ بتطوير التّقنيات الحاسوبيّة للُّغة العربيّة من الأفراد والمؤسّسات، أو بتطوير التّقنيات الحاسوبيّة والذكاء الاصطناعي للُّغة العربيّة، على أن يكون التّسجيل متاحًا لجميع المشاركين من دول العالم كافّة عبر رابط التّسجيل: (abicthon.ksaa.gov.sa)، وذلك بدءًا من تاريخ (31 أكتوبر الجاري حتى الخامس من نوفمبر المقبل)، على أن تكون بداية البرمجان في (الثاني عشر من نوفمبر المُقبل)، والحلقات النّقاشيّة حوله في (الثالث عشر من الشهر ذاته).
ومن المُقرّر أن تبدأ مرحلة التّحكيم في (السادس عشر من نوفمبر المقبل)، على أن تكون مرحلة التّحكيم النهائي في (الثالث والعشرين من الشهر نفسه)، بمجموع جوائز تصل إلى (200) ألف ريال سعودي موزّعة على ثلاثة فائزين، فيما تأتي النُّسخة الحاليّة بعد نجاح النُّسخة الأولى في العام الماضي، التي شهدت مشاركة أكثر من (1000) لغوي، وتقني، ورائد أعمال، من (40) دولة، و(151) مشروعٍ لخدمة اللُّغة العربيّة.
مما يذكر هنا أنَّ مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة يسعى – من خلال تحدّي برمجان العربيّة – إلى تحقيق مستهدفات رؤية السعوديّة الطّموح (2030)، وتأكيد مكانة المملكة العربيّة السعوديّة ووظيفتها الرائدة في التّحول الرّقمي، وتعزيز جهودها الدائبة في خدمة اللُّغة العربيّة إقليميًّا وعالميًّا؛ بما يحقّق لها الحضور اللائق بين لغات العالم، والقدرة على مواكبة التطوّر التّقني.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى