مال وأعمال

الجدعان: ارتفاع أصول القطاع المصرفي السعودي لتبلغ 3.6 تريليون ريال

صراحة – متابعات: قال الجدعان، إن المملكة أصبحت ضمن أسرع أسواق المال نمواً على مستوى العالم.

وأوضح الجدعان خلال فعاليات النسخة الثانية لمؤتمر القطاع المال قائلاً: “ارتفعت أصول القطاع المصرفي السعودي بنسبة 37% منذ 2019 لتبلغ 3.6 تريليون ريال (تريليون دولار) بنهاية 2022، فيما ارتفع عدد شركات التقنية المالية خلال تلك الفترة من 20 شركة في 2019 إلى 147 شركة في 2022″، وفقاً للجدعان.

وكشف الجدعان، عن انضمام 5 مؤسسات مالية دولية إلى برنامج المتعاملين الأوليين المحلي، مشيراً إلى إعلان صندوق الاستثمارات العامة إتمام الإصدار الأول من نوعه من السندات الخضراء الدولية بقيمة 3 مليارات دولار، والإصدار الثاني بقيمة 5.5 مليار دولار رافد مهم للنجاحات التي حققتها المملكة باعتبارها شريكاً موثوقاً للمستثمرين.

وتابع: “عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة تضاعف منذ العام 2016، وحصة التمويل المصرفي المقدم لها وصلت إلى نحو 7.9% و45% من هذه الشركات تملكها نساء سعوديات”.

وأشار الجدعان إلى أن نسبة مشاركة الإناث في سوق العمل تبلغ 37%، ومعدل الاستهلاك اليومي لا يزال قوياً، و62% معدل ملكية المنازل ومعدل الإقراض العقاري زاد 4 مرات منذ 2018.

وقال وزير المالية: “مستعدون لإنشاء المزيد من الشراكات المنتجة والمستمرة وبرنامج التخصيص، يعمل في الوقت الحاضر على ما يزيد على 200 مشروع في 17 قطاعا مستهدفا مما يوفر فرصا هائلة للمستثمرين”.

وتابع الجدعان: “نعمل مع G20 لتنظيم عمليات إعادة هيكلة ديون الدول التي تواجه صعوبات”.

وأشار إلى أن معدل التوطين في القطاع الخاص يسجل أعلى مستوياته، فيما ارتفعت ملكية المنازل إلى 62%، وارتفع الإقراض العقاري إلى 4 أضعاف منذ 2018.

وقال وزير المالية ، إن أحداث بنك “سيليكون فالي- “VBS” تقدم دروسا للمنظمين والمستثمرين والمؤسسات المالية على حد سواء، والتنفيذ الفعال للتدابير الاحترازية الكلية يساهم في الحفاظ على مرونة النظام المالي ضد أي صدمات من هذا النوع.

وكشف وزير المالية، أن خسائر القطاع المالي العالمي جراء ارتفاع أسعار الفائدة السريع وتمسك المستثمرين بالسندات لفترة الاستحقاق قد تصل إلى تريليوني دولار ويجب مراقبة النظام المالي والتصرف بسرعة في حال حدوث أي مشكلة.

وأوضح أن “ما حدث هو إخفاق متعدد، يمكننا أن نقول أنه إخفاق في الرقابة وإخفاق مؤسساتي يضاف إلى ذلك إخفاق ناتج عن التركيز في النظام المالي”.

وأشار الجدعان إلى أنه كان من السهل توقع هذا الإخفاق منذ فترة وهو ناتج عن الارتفاع الكبير والسريع في أسعار الفائدة”.

زر الذهاب إلى الأعلى