محليات

عيادة منزلية لـ«المشاهير» للإقلاع عن التدخين بالشرقية

88

 

صراحة-متابعات: حمَّلت جمعية مكافحة التدخين في المنطقة الشرقية “نقاء” رجال الأعمال سبب التقصير الذي تواجهه الجمعية في دعم الخدمات العلاجية والرسائل التوعوية والبرامج والمشاريع للجنسين (رجال ونساء)، خاصة تجاه النساء والطالبات؛ لعدم توفر كوادر نسائية تقوم بالدور المناط بها، واصفا الدعم المقدم للجمعية بـ (الضعيف جدا).

وأكد مشرف “نقاء” صالح العباد  أن الجمعية تواجه عجزا، مما يجعل قيامها بالعمل المناط بها محصورا على استقبال المراجعين لعيادة الإقلاع عن التدخين وتنفيذ برامج توعوية للطلاب لا تصل إلى مواجهة خطر ظاهرة التدخين، والتي تواجهه بصورة أكبر الفئة العمرية من الشباب، حيث يجب على رجال الأعمال أن يتفهموا دورهم في المكافحة ودعم البرامج والمشاريع إذ أن مكافحة هذه الظاهرة مسؤولية جماعية وتقتضي تضافر جميع الجهود؛ لحماية المجتمع والأجيال المقبلة من خطورته.
وقال العباد: إن معدل اقلاع المدخنين سنويا للمراجعين لعيادة الجمعية يصل إلى ما يقارب 50% بعد اتباعهم للجلسات العلاجية، ويعتمد تجاوب المدخن لبرامج التوعية والرسائل والجلسات العلاجية للمراجع نفسه ومدى رغبته في الإقلاع، إذ أُدخلت أجهزة حديثة لتؤدي إلى سرعة الإقلاع بإخضاع المدخن نصف ساعة يومياً لجلسة على مدى خمسة أيام مستمرة كأقصر مدة للعلاج والنتائج الإيجابية، كما بالإمكان تقديم تلك الخدمة للمدخن أو أسرته (سرا)، من خلال خدمة تقدمها الجمعية تعرف بما يسمى “عيادة منزلية لمن لا يرغب بمراجعة العيادة المخصصة في الجمعية”؛ لعدم توفر خصوصية للمدخن، موضحا أن الجمعية قد نفذت خلال الشهرين الماضيين للعام الجاري برنامجا توعويا عن أضرار التدخين في 12 مدرسة للمرحلة الثانوية في حاضرة الدمام، وكانت نتائجها أن بعضا منهم بدأ في برنامج علاجي للإقلاع عن التدخين.
من جانبه، عزا رئيس “نقاء” في المملكة الدكتور محمد جابر يماني صعوبة تنفيذ برامج توعوية للطالبات إلى عدة أسباب، من بينها صعوبة الدخول والخروج لمدارس البنات حتى بطاقم نسائي مقارنة بمدارس البنين وبطاقم رجالي، إضافة لما تتطلبه وزارة التربية والتعليم من تنسيق مسبق بحكم خصوصية مختلفة للنساء، ولكن واجهنا ذلك بوسائل أخرى، كتقديم دورات تدريبية للمعلمات والمرشدات في مكاتب الوزارة في المناطق لإيصال رسالة الجمعية للطالبات.
وقدَّر يماني نسبة النساء من المدخنين في السعودية بـسبعة في المائة، وليست مؤكدة لعدم وجود مسح وطني للتدخين، مشيرا إلى أن إضافة خانة (مدخن – غير مدخن) في استمارة التعداد السكاني ليست دقيقة؛ لأن استبانات التدخين بصفة عامة نتائجها غير صحيحة، لأنها تكسب صفة السرية لدى الجنسين وأرقامها أكبر  بكثير من الواقع.

 اليوم
سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى