«الجوازات»: تزوير الجواز السعودي «شبه معدوم»… وتذكرة المراجعة ليست للبيع

صراحة-متابعات: أكدت المديرية العامة للجوازات أن الخصائص الأمنية التي يتمتع بها الجواز السعودي لا تتيح للأشخاص القدرة على تزويره مطلقاً، وقال المتحدث باسم المديرية العامة للجوازت المقدم أحمد اللحيدان في تصريح : «إن نسبة الجوازات المزورة «شبه منعدمة»، مشيراً إلى «محاولات يقوم بها بعض الأشخاص من خلال السفر بجوازات لا تخصهم عبر بعض المنافذ، من دون التحريف في الصورة أو الاسم أو الرقم ويتم إيقافهم بالبصمة».

ونفى اللحيدان بيع تذاكر المواعيد بـ 1000 ريال، لافتاً أنها «خدمة إلكترونية للمواطنين المفعلة حساباتهم في أبشر، والتي من خلالها يستطيعون إصدار جواز سفر لهم أو لمن يعولون، ومن خلال المواعيد الإلكترونية يستطيع المواطن الحصول على موعد إلكتروني فائدته تقليص فترة الانتظار، وإفادة الشخص بالأوراق التي يصطحبها للإدارة، فيما يتعذر على المواطن بيع تذكرة مراجعته لكونها تحمل اسم ورقم صاحب الطلب، ويتم مطابقة المعلومات أثناء المراجعة من خلال إبراز ورقة مطبوعة من النظام تثبت قيامه بحجز موعد في وقتٍ معين».

بدوره أكد المحامي خالد السالم أن التزوير «من القضايا الجنائية وهي قليلة جداً مقارنةً بالقضايا الجنائية الأخرى، ذلك كله بفضل الجهود التي تبذلها الدولة ممثلةً في وزارة الداخلية للحد من انتشار هذه القضايا».

وقال: «يعتبر التزوير من القضايا الجنائية التي شدد فيها النظام ونشير إلى النظام الجزائي لجرائم التزوير الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/11 بتاريخ 18-2-1435».

وأضاف «في حال ضبط تزوير محررات رسمية من الجهات المختصة يتم إحالة القضية إلى هيئة الرقابة والتحقيق، للتحقيق في نوعية تزوير تلك المحررات الرسمية وإصدار لائحة اتهام، ويحال المتهم بتلك الدعوى إلى الدوائر الجزائية في المحاكم الإدارية لإصدار الحكم، بحسب لائحة الاتهام والتي هي منصوص عليها في النظام مابين سجن عام إلى عشرة أعوام كحد أقصى، وغرامات مالية بحسب نوعية التهمة في تزوير تلك المحررات».

الحياة