محليات

“الحج والعمرة” تُدرب قادة مجموعات الحج من بلد الحاج

صراحة – جدة: أقامت وزارة الحج والعمرة مُمثلةً في “مركز ترخيص وتدريب العاملين في قطاع خدمة ضيوف الرحمن”، دورة تدريبية، تُعد الأولى من نوعها التي تقام خارج المملكة, لتدريب وتأهيل العاملين على خدمة ضيوف الرحمن من خارج المملكة للعمل خلال الحج، وذلك قبل قدومهم من بلادهم، حيث بدأت أولى البرامج التدريبية في مملكة ماليزيا الاتحادية، بهدف رفع جودة الخدمات المُقدمة للحجاج، وتسهيل رحلتهم، وإثراء تجاربهم الدينية والثقافية، تحقيقًا لمستهدفات برامج رؤية السعودية 2030.

ويأتي البرنامج برعاية وحضور معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، على هامش زيارة رسمية يقوم بها لمملكة ماليزيا في وفد مكون من عدة جهات حكومية ومن ممثلي القطاع الخاص في السعودية، وبتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -؛ حيث تهتم الدورة التدريبية الأولى من نوعها التي تقام خارج المملكة، لتدريب قائدي مجموعات الحجاج من بلد الحاج، ويقدمها “مركز ترخيص وتدريب العاملين في قطاع خدمة ضيوف الرحمن” بالتعاون مع شركة حجاج جنوب شرق آسيا “مشارق”، وسيتبعها العديد من الدورات في عدد من الدول الأخرى خلال الفترة المقبلة، بهدف تأهيل قائدي مجموعات الحجاج في بلادهم قبل بدء موسم الحج للعام الجاري 1444هـ – 2023.

ويتضمن البرنامج التدريبي، شرحًا مفصلًا لرحلة الحاج من بداية مغادرته بلاده، مرورًا بكافة المرافق (قبل وأثناء وبعد تأدية نسك الحج)، والمهارات الحياتية أثناء أداء النسك، كما يُقدم البرنامج توعية شاملة حول كل ما يتعلق بأداء مناسك الحج، بالإضافة إلى مهارات التفويج وإدارة الحشود البشرية في الحج، وحضر الدورة التدريبية التي أُقيمت في “تابوج حاجي” بمدينة كوالالمبور أكثر من 30 قائد لمجموعات الحجاج.

يُذكر أن مركز ترخيص وتدريب العاملين في قطاع خدمة ضيوف الرحمن يستهدف التكامل مع كافة الجهات العاملة في الحج والعمرة، من داخل المملكة وخارجها، لمواكبة التطور في آليات العمل وأساليب تطبيقها من خلال تنمية وتطوير القدرات البشرية التي تقوم بخدمة ضيوف الرحمن بشكل مباشر، بما يسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين من خدمات إدارية وميدانية، وتقديم أفضل البرامج التدريبية لإكساب المتدربين المهارات والسلوكيات اللازمة، تحقيقًا لمستهدفات برامج رؤية السعودية 2030.

 

زر الذهاب إلى الأعلى