محليات

الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي تدشن مشروع حفر 22 بئراً ارتوازياً في جمهورية جيبوتي

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

hqdefault

صراحة – واس : بحضور دولة رئيس الوزراء الجيبوتي عبدالقادر كامل محمد ومعالي وزير الزراعة والصيد البحري والثروة الحيوانية والـمياه الجيبوتي محمد أحمد عواله والـمدير التنفيذي للجان والحملات الإغاثية السعودية مبارك بن سعيد البكر وعدد من الـمسؤولين والسفراء ومـُمثلي الـمنظمات الدولية والإنسانية في جيبوتي، دشنت الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي اليوم في العاصمة جيبوتي مشروع حفر اثنين وعشرين بئراً ارتوازياً لتوفير الـمياه الصالحة للشرب للاجئين في جيبوتي.
وبهذه الـمناسبة قدم دولة رئيس الوزراء الجيبوتي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الـملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السـمو الـملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الـمشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي ولصاحب الـسمو الـملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولحكومة الـمملكة العربية السعودية وشعبها على الـمواقف الإنسانية النبيلة التي تنتهجها والـمساعدات الإغاثية التي تقدمها للشعوب الـمنكوبة.
وأثنى على هذا الـمشروع الإنساني الذي سيقوم بتوفير الـمياه الصالحة للشرب لآلاف اللاجئين على الأراضي الجيبوتية من الدول الـمتضررة ، وتـخفيف مـعاناتهم ويساند الدور الإنساني الذي تقدمه الحكومة الـجيبوتية لآلاف الـمتضررين على أراضيها.
من جهته قدم معالي وزير الزراعة والصيد البحري والثروة الحيوانية والـمياه في جيبوتي شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً مُمثلة باللجان والحملات الإغاثية السعودية ، منوها بما تقدمه تلك اللجان والحملات من جهود إنسانية للمتضررين في العديد من الدول الـمنكوبة ، وبشكل خاص ما تقدمه الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي على جهودها الإغاثية الـمميزة التي أسهمت في مد يد العون والـمساعدة للاجئين الـمقيمين على الأراضي الجيبوتية من خلال توفير مياه الشرب للاجئين والـمحتاجين بـحفر الآبار الارتوازية.
وأوضح أن الوزارة ستقوم بالإشراف على تنفيذ الـمشروع وفق الـمواصفات المحددة لسلامة وجودة التنفيذ وتقديم كل التسهيلات اللازمة ليكون هذا الـمشروع أنـموذجاً من نـماذج الخير والعطاء للمملكة العربية السعودية على الأراضي الجيبوتية .
بدوره أوضح الـمدير التنفيذي للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي مبارك بن سعيد البكر أن تدشين مشروع حفر الآبار يأتي بناءً على توجيهات كريـمة من صاحب السمو الـملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الـمشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي.
وقال: إن هذا الـمشروع يتمثل في حفر (22) بئراً إرتوازياً بكامل ملحقاتها من معدات ومضخات تعمل على الطاقة الشمسية لمحدودية توفر الوقود وعدم وجود الكهرباء في تلك المناطق، وتوفير أعمال الصيانة لتلك الآبار، وبناء خزانات للمياه، وأحواض سقيا خاصة للأهالي وأخرى خاصة للمواشي وبمواصفات عالية الجودة في ستة من الأقاليم الجيبوتية لتأمين مصادر مياه الشرب للاجئين الصوماليين الـمقيمين على الأراضي الجيبوتية ، سيتم تأمينها بكامل ملحقاتها وفقاً للمواصفات المقدّمة من وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والصيد البحري الـمسؤولة عن الـموارد الـمائية في جمهورية جيبوتي وذلك بتكلفة إجمالية قدرها (16,875,000) ستة عشر مليونا وثمانمائة وخمسة وسبعون ألف ريال لعدد (20) عشرين بئراً .
وبين أنه يجري حالياً بالإضافة إلى ذلك الإعداد لحفر بئرين في منطقة أبج الصومالية وتجهيزهما للإسهام في تخفيف معاناة آلاف اللاجئين الذين نـزحوا مؤخراً إلى جيبوتي ، مـقدماً شكره وتقديره لدولة رئيس الوزراء الجيبوتي عبدالقادر كامل محمد على ما تقدمه الحكومة الجيبوتية من تسهيلات في سبيل إنجاح هذا الـمشروع الـتنموي والإنساني.
ولفت البكر الانتباه إلى أن هذا الـمشروع يأتي تواصلاً للجهود الإنسانية الكبيرة التي تقدمها اللجان والحملات الإغاثية السعودية للمتضررين في كل من فلسطين وسوريا ولبنان والعراق ودول شرق آسيا بتكلفة إجمالية تـجاوزت أكثر من ( 3 ) ثلاثة مليارات ريال ، واستمراراً لـما تقدمه الحملة حالياً في الصومال الـمتمثلة في تنفيذ عدد من الـمشاريع الـمختلفة تُعنى بالجوانب الإغاثية، والتعليمية، والصحية، والرعاية الاجتماعية، والتنموية، والزراعية، من أبرزها بناء وإعادة تأهيل (33) مدرسة وتجهيزها وتشغيلها، وإنشاء مركز غسيل الكلى بـُمستشفى بنادر بـمقديشو الذي يضم(25) وحدة غسيل كلوي، وإعادة تأهيل وتشغيل مستشفى أفقوي غرب مقديشو، ومستشفى فولاريني التخصصي و(3) مراكز صحية للصحة الأولية، وبناء (5) عيادات للنازحين وتأثيثها وتجهيزها وتشغيلها، بالإضافة لحفر(150) بئراً، تـم الانتهاء من (62) منها سلمت للحكومة الصومالية ليستفيد منها الـمواطنون، وتنفيذ مشاريع استصلاح الأراضي، وتأهيل قنوات الري، والقنوات الـمائية وتدعيم السدود، والنقل النهري وتشغيل النازحين وسكان المخيمات المحلية، وإنشاء معهد التعليم والتدريب المهني والحرفي ، ومركز لرعاية الأيتام بمقديشو، بالإضافة إلى ما يُقدّم من برامج إغاثية شملت توفير الغذاء والدواء والإيواء بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من (564) خمسمائة وأربعة وستين مليون ريال.
وأكد الـمدير التنفيذي للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي أن ما تـم تقديـمه تحقق بفضل الله ثم بفضل الدعم والرعاية الـكريـمة من خادم الحرمين الشريفين الـملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسـمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – والشعب السعودي.

زر الذهاب إلى الأعلى