حول العالم

الخارجية الايرانية: اتصال هاتفي واحد بين روحاني واوباما لن يؤدي الى تطبيع العلاقات فورا

aa1de6b3-0a9f-40ba-abe1-90c373701300_16x9_600x338

صراحة -وكالات: أعلن نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي أن اتصالا هاتفيا واحدا بين الرئيسين الايراني حسن روحاني والامريكي باراك اوباما لن يؤدي فورا الى تخفيف التوتر الموجود منذ أمد طويل في العلاقات بين البلدين. وقال عراقجي: “نحن لا نزال في بداية طريق طويل. زد على ذلك أن لدينا شكوكنا، وكما قال المرشد (آية الله علي خامنئي) لا يجب ابداء تفاؤل بشأن هذه المباحثات، ولكن هذا هو طريق قال المرشد أنه لا يعارضه”، حسبما نقل موقع قناة “برس تي في” التلفزيونية الايرانية يوم الاحد 29 سبتمبر/أيلول. وتعليقا على طلب البيت الأبيض عقد لقاء بين الرئيسين، قال نائب الوزير إن روحاني رفض هذا الطلب لأن تنظيم مثل هذا اللقاء بعد هذا التاريخ الطويل للعلاقات المتوترة كان مرتبطا بالعديد من التعقيدات. وأضاف عراقجي أن فكرة اجراء الاتصال الهاتفي ظهرت خلال المشاورات بين الممثلين الايرانيين والمسؤولين الامميين والامريكان بعد أن رفض الجانب الايراني الطلب الامريكي. وأشار نائب وزير الخارجية الى أن ايران لم تصدق الولايات المتحدة بشكل تام ابدا، ولن تصدقها تماما في المستقبل. وأضاف أن “المفاوضات ستكون أكثر جدية إذا ابدى الامريكان موقفا مناسبا في المستقبل، وإذا ما أدى هذا التغيير في اللهجة واللغة الى تغيير في السياسات والاعمال”. عراقجي: وقف تخصيب اليورانيوم أمر مستحيل واستبعد عباس عراقجي قيام ايران بوقف تخصيب اليورانيوم. وقال: “كنا نصر على مدار 10 سنوات على أن وقف التخصيب أمر مستحيل”. ولكنه أضاف مع ذلك أن “الاطار والمستوى وحجم وشكل ومكان أعمال التخصيب قد تكون موضوعا للنقاش”. وأكد عراقجي أن حضور وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والمفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون اثناء المفاوضات بين ايران والسداسية أمر لا بد منه، إلا أن المستوى الدبلوماسي للوفدين المشاركين في هذه المفاوضات لم يتم تحديده بعد.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى