الخارجية الروسية: موسكو مستعدة لقمة بوتين-ترامب حال انعقادها بناءً على اتفاقيات ألاسكا

صراحة – وكالات: أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن استعدادها لعقد قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشرط أن تُعقد القمة بناءً على أساس اتفاقيات ألاسكا.

وأشار وزير الخارجية، سيرغي لافروف، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تلقى “تقارير من وراء الكواليس” توقف على إثرها عقد القمة. وفيما يتعلق بأوروبا، قال لافروف إن روسيا ستكون منفتحة على الحوار بمجرد انتهاء “هوسها المعادي لروسيا”.

وقد جمعت وكالة “تاس” التصريحات الرئيسية لوزير الخارجية الروسي، والتي جاءت كالتالي: موسكو لا تزال ترغب في عقد قمة روسية-أمريكية في بودابست، شريطة أن تستند القمة بالفعل إلى نتائج محادثات ألاسكا. ولم يتم تحديد موعد للاجتماع بعد، لكن البلدين لا يزالان على اتصال.

 وذكر أن الهدف الرئيسي للعواصم الأوروبية هو تقويض موقف إدارة ترامب، التي “دعت طويلاً إلى الحوار، وسعت إلى فهم موقف الجانب الروسي وأظهرت التزاماً بإيجاد حل مستدام وسلمي”.

وأضاف أن أوروبا تعرقل جميع جهود السلام المتعلقة بالصراع في أوكرانيا وترفض بنفسها الاتصالات المباشرة مع روسيا، وفي الوقت نفسه، تواصل العواصم الأوروبية فرض عقوبات جديدة “تنعكس سلباً على اقتصاداتها” وتستعد علناً لـ “حرب أوروبية كبرى جديدة ضد روسيا”.

كما أشار لافروف إلى أن روسيا ستكون منفتحة على الحوار مع أوروبا بمجرد انحسار “هوسها المعادي لروسيا”، وعندها “ستقرر موسكو ما إذا كانت هناك آفاق لتعاون صادق”.