المقالات

الخدمات الطبية في وزارة الداخلية.. النموذج الوطني المتميز

لا شك أننا في المملكة نشهد تنظيماً هائلاً ومتقدماً في قطاع الخدمات الطبية بشكل عام، هذا التنظيم والنمو، أخذ في عدد من الوزارات والقطاعات الحكومية منحنى أكثر تنظيما وأكثر خصوصية، حرصا على سرعة الاستجابة وتوفير الخدمات الطبية وجودتها، وبالتالي بدأنا نشهد قيام برامج متخصصة في الخدمات الطبية، تصلح بمكان ان تصبح نموذجا يحتذى به في بقية القطاعات الحكومية، وحتى نصل الى توفر الخدمات الطبية على مستويات دقيقة جدا، وهذا من دوره ان يساهم الى حد كبير وايجابي بسرعة التنفيذ وجودتها وتطورها.

 

مؤخرا وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، تم العمل وإطلاق منظومة المدن الطبية لمنسوبي وزارة الداخلية، هذه الحظوة الرائعة التي ستوفر خدمات طبية تخصصية وعامة لمنسوبي وزارة الداخلية وذويهم، دون الحاجة الى فترات طويلة من الانتظار والمتابعة والمراجعة الطبية لمنسوبي الوزارة في المستشفيات الحكومية العامة، خاصة وأن هذه الوزارة السيادية بامتياز، تستلزم تواجد منسوبيها على أهبة الاستعداد 24 ساعة في اليوم، هذا التواجد يلزم أيضا معه ان يتم توفير خدمات متميزة لذويهم، ومن أهم هذه الخدمات هي الطبية بشكل أساسي.

 

سموه بإطلاق هذه المنظومة تحت ادارة الادارة العامة  للخدمات الطبية بوزارة الداخلية، بإدارة سعادةاللواء سليمان بن عبدالرحمن الداوود، الذي يقوم بدور كبير بمجهود أكبر ليس فقط الى تفعيل الخدمات وتوفيرها، بل أيضا الى تأسيس النموذج الإداري التنظيمي لهذه المديرية، هذا النموذج التنظيمي سيؤدي بشكل أكيد الى تطور المديرية وخدماتها، ومواكبتها لكل ما هو جديد في عالم الخدمات الطبية الرئيسية والطبية المساندة، بحيث يتم توفير الخدمات والرعاية الطبية  لمنسوبي الوزارة وذويهم بشكل لا يقل جودة ولا تميز عن بقية المؤسسات الطبية التي تقدم نفس الخدمات والرعاية لقطاعات أخرى.

 

سمو الأمير وزير الداخلية، وضمن استراتيجية العمل لديه، دائما ما عودنا على ان كل خطوة يقوم بها تكون بمثابة القاعدة التي بنى عليها مستقبلا، وكما صرح سموه والجهات المختصة، فإن الخطوة القادمة بعد استقرار منظومة الخدمات الطبية في وزارة الداخلية، هي تشغيل  المدن الطبية المتخصصة بكوادر وطنية  لمنسوبي الوزارة وذويهم والمستفيدين من رعاية الوزارة، وهذه الخطوة الجبارة، ستقود ملف الخدمات الطبية في وزارة الداخلية الى المزيد من التخصصية والرعاية المتطورة، ما يلزم معها توافر كوادر متخصصة ومدربة وجهاز طبي على حساب وزارة الداخلية، وكذلك مرافق طبية على مستوى عال جدا.

 

العملية برمتها تنظيمية، والأرقام لمنسوبي الوزارة وذويهم ليست بالأرقام البسيطة، وبالتالي فإن توفير خدمات طبية لهم، ومدن طبية ضمن منظومة طبية متكاملة، ليس فقط تحسين جودة الخدمات نفسها لهم، بل وأيضا تخفيف الضغط على بقية المؤسسات ومراكز الخدمات الطبية الأخرى، التي كذلك ستعمل على تطوير نفسها وتوجيه خدماتها نحو فئات أخرى بجودة وسرعة وتميز، وفي حال ووصلنا لكل قطاع حكومي ولا أقول وزارة او مؤسسة او هيئة، بل قطاعات حكومية، فلو وصلنا لوجود خدمات طبية متخصصة لهذه القطاعات، فإن النموذج الذي أسسته وزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، سيصبحان هما القدوة، وستكون النتائج اكثر من رائعة، حتى يصل بالتطور والتنظيم الى توفير الأفضل في نهاية الامر لكل مواطن على أي بقعة في وطننا الغالي، وهذه هي حقيقة اهم أسس روح رؤية المملكة 2030، والتي من ضمن ما ذكره في شرحها عراب الرؤية سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، أنه رفع مستوى الخدمات الصحية الطبية، ورفع متوسط عمر المواطن السعودي بشكل عام. الخدمات الطبية في وزارة الداخلية.. النموذج الوطني المتميز

 

لا شك أننا في المملكة نشهد تنظيماً هائلاً ومتقدماً في قطاع الخدمات الطبية بشكل عام، هذا التنظيم والنمو، أخذ في عدد من الوزارات والقطاعات الحكومية منحنى أكثر تنظيما وأكثر خصوصية، حرصا على سرعة الاستجابة وتوفير الخدمات الطبية وجودتها، وبالتالي بدأنا نشهد قيام برامج متخصصة في الخدمات الطبية، تصلح بمكان ان تصبح نموذجا يحتذى به في بقية القطاعات الحكومية، وحتى نصل الى توفر الخدمات الطبية على مستويات دقيقة جدا، وهذا من دوره ان يساهم الى حد كبير وايجابي بسرعة التنفيذ وجودتها وتطورها.

 

مؤخرا وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، تم العمل وإطلاق منظومة المدن الطبية لمنسوبي وزارة الداخلية، هذه الحظوة الرائعة التي ستوفر خدمات طبية تخصصية وعامة لمنسوبي وزارة الداخلية وذويهم، دون الحاجة الى فترات طويلة من الانتظار والمتابعة والمراجعة الطبية لمنسوبي الوزارة في المستشفيات الحكومية العامة، خاصة وأن هذه الوزارة السيادية بامتياز، تستلزم تواجد منسوبيها على أهبة الاستعداد 24 ساعة في اليوم، هذا التواجد يلزم أيضا معه ان يتم توفير خدمات متميزة لذويهم، ومن أهم هذه الخدمات هي الطبية بشكل أساسي.

 

سموه بإطلاق هذه المنظومة تحت ادارة الادارة العامة  للخدمات الطبية بوزارة الداخلية، بإدارة سعادة اللواء سليمان بن عبدالرحمن الداوود، الذي يقوم بدور كبير بمجهود أكبر ليس فقط الى تفعيل الخدمات وتوفيرها، بل أيضا الى تأسيس النموذج الإداري التنظيمي لهذه المديرية، هذا النموذج التنظيمي سيؤدي بشكل أكيد الى تطور المديرية وخدماتها، ومواكبتها لكل ما هو جديد في عالم الخدمات الطبية الرئيسية والطبية المساندة، بحيث يتم توفير الخدمات والرعاية الطبية  لمنسوبي الوزارة وذويهم بشكل لا يقل جودة ولا تميز عن بقية المؤسسات الطبية التي تقدم نفس الخدمات والرعاية لقطاعات أخرى.

 

سمو الأمير وزير الداخلية، وضمن استراتيجية العمل لديه، دائما ما عودنا على ان كل خطوة يقوم بها تكون بمثابة القاعدة التي بنى عليها مستقبلا، وكما صرح سموه والجهات المختصة، فإن الخطوة القادمة بعد استقرار منظومة الخدمات الطبية في وزارة الداخلية، هي تشغيل  المدن الطبية المتخصصة بكوادر وطنية  لمنسوبي الوزارة وذويهم والمستفيدين من رعاية الوزارة، وهذه الخطوة الجبارة، ستقود ملف الخدمات الطبية في وزارة الداخلية الى المزيد من التخصصية والرعاية المتطورة، ما يلزم معها توافر كوادر متخصصة ومدربة وجهاز طبي على حساب وزارة الداخلية، وكذلك مرافق طبية على مستوى عال جدا.

 

العملية برمتها تنظيمية، والأرقام لمنسوبي الوزارة وذويهم ليست بالأرقام البسيطة، وبالتالي فإن توفير خدمات طبية لهم، ومدن طبية ضمن منظومة طبية متكاملة، ليس فقط تحسين جودة الخدمات نفسها لهم، بل وأيضا تخفيف الضغط على بقية المؤسسات ومراكز الخدمات الطبية الأخرى، التي كذلك ستعمل على تطوير نفسها وتوجيه خدماتها نحو فئات أخرى بجودة وسرعة وتميز، وفي حال ووصلنا لكل قطاع حكومي ولا أقول وزارة او مؤسسة او هيئة، بل قطاعات حكومية، فلو وصلنا لوجود خدمات طبية متخصصة لهذه القطاعات، فإن النموذج الذي أسسته وزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، سيصبحان هما القدوة، وستكون النتائج اكثر من رائعة، حتى يصل بالتطور والتنظيم الى توفير الأفضل في نهاية الامر لكل مواطن على أي بقعة في وطننا الغالي، وهذه هي حقيقة اهم أسس روح رؤية المملكة 2030، والتي من ضمن ما ذكره في شرحها عراب الرؤية سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، أنه رفع مستوى الخدمات الصحية الطبية، ورفع متوسط عمر المواطن السعودي بشكل عام.

 

بقلم / د.طلال الحربي 

الأربعاء  24 يناير 2024م 

للاطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا ) 

 

 

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى