محليات

وزارة التعليم تنظم ورشة عمل عن المراكز العلمية ودورها في تطوير مهارات الطلبة ورفع نواتج التعلّم

صراحة – الرياض : نظمت وزارة التعليم اليوم ورشة عمل بعنوان: “تطوير عمل المراكز العلمية”، بمشاركة 70 مشرفاً ومشرفةً من إدارات التعليم بالمحافظات والمناطق؛ لبحث فرص تطوير المراكز العلمية، ودراسة الوضع الحالي لها ومعرفة احتياجاتها، والخطط المستقبلية للاستفادة منها.
وتناقش الورشة على مدى يومين تحديد مستهدفات المراكز العلمية وآلية تنفيذها، وتفعيل دور الإشراف التربوي والطفولة المبكرة، إلى جانب الفرص والتحديات، وعرض ما تم إنجازه خلال العام.
وأكد وكيل وزارة التعليم للتعليم العام د.محمد بن سعود المقبل في كلمته الافتتاحية للورشة على جهود الوزارة في نشر الثقافة العلمية، ورفع المستوى العلمي والتقني في المجتمع من خلال المراكز العلمية، موضحاً أن هذه المراكز تُعد منشآت تربوية تعليمية متطورة، وتعمل على تقديم خدمات علمية واستشارية عبر برامج وأنشطة غير صفية هادفة، وتسهم في تنمية القدرات الإبداعية لدى الطلاب والطالبات، وتحقيق متطلبات التنمية العلمية، وكذلك دعم نواتج التعلّم، وتعزيز توجه اهتمامات وطاقات الطلبة بما يخدم مجتمعهم ووطنهم ويدعم بناء الإنسان السعودي المنافس عالمياً.
وقال د.المقبل: “إن المراكز العلمية تعمل على تنفيذ العديد من ورش العمل العلمية لتنمية مهارات الطلبة وتأهيلهم لسوق العمل، وكذلك تأهيل المعلمين لعمل المراكز، إضافة إلى عدة برامج ومشاريع سيتم تنفيذها خلال العام الدراسي الحالي وإجازة الصيف”، لافتاً إلى أن المراكز العلمية تشتمل على ثماني وحدات علمية، وسبع قاعات علمية في كل مركز، وتقدم من خلال برامجها محتوى علمياً متكاملاً لتشغيلها وفق منهجية STEM القائمة على التكامل في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، ومعايير تعلّم العلوم للجيل القادم NGSS، والمناهج العلمية في التعليم العام.
وتهدف وزارة التعليم من خلال ورشة العمل إلى تنمية التفكير العلمي لدى الطلبة للإسهام في النهضة والريادة العلمية، وتمكينهم من الاستخدام الأمثل للمعرفة العلمية وتطبيقاتها وتطويعها لخدمتهم ورفاهيتهم، وكذلك الإسهام في تعزيز الاتجاه الإيجابي نحو تعلّم العلوم والرياضيات والتقنية والهندسة، وتوفير وتهيئة بيئة للتعلّم تساعد الطلبة على الاستمتاع وإعداد مشروعات تناسب سوق العمل، وتطوير أساليب وممارسات التعليم والتعلّم باتجاه التطبيقات العلمية وتطبيقات (STEM)، إضافة إلى تنمية مهارات القرن الواحد والعشرين لدى الطلاب بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى