“الداخلية”: فرق خاصة للإطفاء والإنقاذ في المنشآت الكبرى

صراحة-متابعات: صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على أول تنظيم لإطلاق برنامج «فرق الإطفاء الخاصة».
وسيتم تطبيق البرنامج على 14 منشأة متعددة الأغراض والمهام، وتشمل المنشآت الصحية من مستشفيات ومدن طبية، والمجمعات السكنية الحكومية والأهلية، ودور الرعاية الاجتماعية ودور المسنين، والجامعات والكليات والمؤسسات التدريبية والمختلفة، والمجمعات الحكومية، والنوادي والمدن الرياضية، والمدن الترفيهية، والمستودعات الكبرى، والمؤسسات والهيئات العامة، والمزارع الكبرى ذات الأنشطة الزراعية، ومحطات القطارات والمطارات والمدن والقواعد العسكرية، وأي منشآت أخرى يحددها الدفاع المدني كالمنشآت عالية الخطورة مثلًا.
وتطبق اللائحة على المنشآت أعلاه إذا انطبقت عليها عدة معايير منها أن تكون المساحة للمنشآت 500 ألف متر مربع، والمزارع مليون مترمربع، وعندما تزيد المسافة بين المنشأة وأقرب دفاع مدني عن 5 كم وأن يوجد في هذه المنشأة في الأحوال العادية ما لا يقل عن 2000 شخص ما عدا المزارع، وفي المنشآت عالية الخطورة التي يحددها الدفاع المدني.
كما حدد التنظيم أن يكون الحد الأدنى لتشغيل فرقة الإطفاء 12 شخصًا من المؤهلين لتنفيذ عمليات الإطفاء والإنقاذ ويترك للمنشأة حرية توزيع العمل، بحيث لا تزيد عن ثلاث ورديات خلال 24 ساعة بمعدل 4 أشخاص في كل نوبة. كما يجب اختيار المكان المناسب داخل المنشأة لسرعة انطلاق الفرق الميدانية. وحددت اللائحة الآليات التي يجب توفيرها وهي سيارة إطفاء، وسيارة إنقاذ، وصهريج ماء وفقًا لمواصفات الدفاع المدني.
وبالنسبة لتوظيف فرق الإطفاء فيجب ألا يكون قد حكم عليه بحد شرعي أو بالسجن، ولائقًا صحيًا، ولايقل عمره عن 18 سنة، وحاصلًا على الثانوية العامة على الأقل، وأن يجتاح الاختبارات المهنية وفقا لمعايير الهيئة الوطنية للحماية من الحريق.
وحددت اللائحة العديد من الضوابط التي تكفل سير العمل ومنها الارتباط لاسلكيًا بغرفة الدفاع المدني، ومساندة فرق الدفاع المدني في حالة توريد الطلب على الخدمة.
المدينة