مجتمع

الشهراني يحصل على الدكتوراه من المعهد العالي للدعوة والاحتساب

الشهراني يحصل على الدكتوراه من المعهد العالي للدعوة والاحتساب

 

صراحة – خالد الحسين : حصل الباحث فهد بن مطر الشهراني على درجة الدكتوراه عن أطروحته المقدمة إلى قسم الدراسات الإسلامية المعاصرة بالمعهد العالي للدعوة والاحتساب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بعنوان (القضايا الإسلامية المعاصرة في المنظمات الدولية وتأثيرها في العلاقات الدولية والسلم العالمي) وتكونت لجنة المناقشة من كلّ من الأستاذ المشارك بقسم الدراسات الإسلامية المعاصرة الدكتور محمد بن خالد البداح مقرراً، ومشرفاً رئيساً، والأستاذ المشارك في قسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء الدكتور محمود حجازي محمود مقرراً، ومشرفاً مساعداً، ومعالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري مناقشاً، والأستاذ في قسم الدراسات الإسلامية المعاصرة الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد السعيد مناقشاً، والأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية في جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم الناصر مناقشاً.

وأوصت اللجنة بقبول الرسالة ومنح الطالب درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف.

وهدفت الدراسة إلى التعرف على مفاهيم القضايا الإسلامية المعاصرة على الصعيد المحلي والعالمي، وأبرز المنظمات الدولية العاملة، والعلاقة بينها، وإلى بيان موقف الفكر الإسلامي من أنظمة وأنشطة المنظمات الدولية، والتأكيد على عالمية الإسلام في جميع مجالاته، وتوضيح القضايا الإسلامية المعاصرة ومجالاتها في أنشطة المنظمات الدولية، وإبراز الإسهام الحقيقي للمنظمات الدولية وواقعها في تناول القضايا الإسلامية المعاصرة، والتعرف على تأثير القضايا الإسلامية المعاصرة في العلاقات الدولية والسلم العالمي من وجهة نظر المسؤولين في المنظمات الدولية، وتقديم تصور مقترح لتوثيق العلاقات الدولية وتعزيز الأمن والسلم العالمي يتناسب وطبيعة المنظمات الدولية عند تناول القضايا الإسلامية المعاصرة.

وخلص الباحث إلى عدد من النتائج من أهمها أن الإسلام دين رحمة ومودة وتواصل بين الناس جميعاً، ويدعو إلى السلم والأمن بشتى وسائله وأساليبه، ويحث على التواصل والتعارف بين الناس، كما أنه لا يفرق بين الأجناس أو الألوان أو الأديان في التواصل وإعطاء الحقوق الإنسانية، وأما الفكر الإسلامي فينطلق من مصادر الشريعة الإسلامية فيطبقها واقعاً يتعامل فيه مع الناس، كما يرحب بكل جديد ومفيد، يخدم الإنسانية ويعطيها حقوقها التي ارتضاها الله سبحانه للبشرية، ويؤمن بأن الحرية هي كل التي شرعها الله لعباده والتي تقف عند انتهاك حدود حرية الآخرين، وقد نوه الباحث بمنظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وما تمثلانه من ثقل سياسي وإنساني على المستوى العالمي في تناولهما ومعالجتهما للقضايا الإنسانية عامة والإنسانية خاصة، كما أكد الباحث على أن قضية فلسطين هي القضية المحورية لأغلب القضايا الإسلامية المعاصرة، وأكد في المقابل بأن إسرائيل هي الدولة الأولى على مستوى العالم التي انتهكت جميع المواثيق الدولية، وأشار إلى الخطورة الكبيرة في إنتاج واستيراد وانتشار الأسلحة المحرمة دولياً، ثم بين الباحث خطورة الإرهاب وتعدد وتنوع أسبابه، وشدد على قضية الفقر وأثره على المستوى المحلي والعالمي، ثم دعا إلى اتخاذ كل الوسائل المناسبة والمشروعة في التواصل بين الدول والشعوب والديانات عن طريق الحوار، وحذر من الآلية الحالية لنظام التصويت في مجلس الأمن، وبأنه لا يخدم العلاقات الدولية ولا يحقق السلم والأمن الدوليين.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى