الدكتور خالد السبتي: النموذج السعودي في جودة التعليم أصبح رائدًا عالميًا بشهادة المنظمات الدولية مثل البنك الدولي

ثمن معالي رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور خالد بن عبد الله السبتي, إشادة مجلس الوزراء بشأن التقرير الصادر عن البنك الدولي وما تضمن من إشارة إلى تحسين جودة التعليم في المملكة، من خلال التقويم والقياس والبرامج الوطنية التي تنفذها هيئة تقويم التعليم والتدريب، وعدّ المجلس ذلك انعكاسًا لما تولي الدولة من اهتمام بجودة التعليم كونه ركيزة أساسية لتنمية القدرات البشرية ودعم النمو الاقتصادي المستدام.
ورفع معاليه باسمه وباسم أعضاء مجلس إدارة الهيئة وجميع منسوبي الهيئة ومنسوباتها والمتعاونين معها الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- إزاء ما تجده الهيئة وقطاعا التعليم والتدريب وجودتهما من اهتمام ورعاية كريمة مستمرة.
وأوضح معالي الدكتور السبتي أن هذه الإشادة من مجلس الوزراء وما سبقها من الإشادات الصادرة عن المجلس في عام 2024 بمناسبة اختيار منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لهيئة التعليم والتدريب في المملكة بصفتها أول جهة تعليمية في العالم توثق المنظمة تجربتها، وتنقلها لأعضائها وشركائها في أكثر من (80) دولة، وبمناسبة حصول الهيئة على العضوية الكاملة في اتفاقية سيئول أول جهة اعتماد عربية وفي الشرق الأوسط تمثل للهيئة ومنسوبيها محفزًا قويًّا، ودافعًا كبيرًا لمواصلة رحلة التحول نحو تحسين جودة التعليم في المملكة.
وأضاف معاليه أن النموذج السعودي بتوفيق الله ثم بفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله- يعد نموذجًا رائدًا وعالميًّا بشهادة المنظمات الدولية والخبراء الدوليين، ومنها البنك الدولي؛ إذ أشادوا بتطوير هذا النموذج وتطبيقه في وقت قياسي على حوالي (24) ألف مدرسة في أكثر من (2200) مدينة وقرية وهجرة, مشيدين بالشمولية في قياس نواتج التعلم عبر اختبارات “نافس” التي طبقت على قرابة مليون ونصف المليون طالب في جميع المدارس الابتدائية والمتوسطة منذ عام 2022 في أربع سنوات متتالية، وثمنوا اعتماد النموذج السعودي على التقنية والبينات من خلال منصات الهيئة وتطبيقاتها الرقمية والثرية بالبيانات والتحليلات المتقدمة؛ وما تحويه من لوحات المعلومات التفاعلية التي ترصد التحليلات التفصيلية والمناظير المؤسسية والقطاعية.
وبيّن أن البنك الدولي أبرز اهتمام المملكة بجودة التعليم، واضطلاع الهيئة بدور أساسي في ترسيخ المعايير وثقافة التحسين المستمر، وأبرز أثر تحسين جودة التعليم في النمو الاقتصادي المستدام، وركز على كفاءة البرنامج الوطني للتقويم المدرسي وتنوع مجالاته وثمن البنك الاحتفاء بالمدارس المتميزة ونشر ثقافة التميز، وإتاحة تقارير أولياء الأمور من خلال تطبيق مستقبلهم.
وأفاد أن من نتائج تطبيق النموذج, التقدم المرصود في مؤشرات الجودة لعام 2025م، ومن ذلك ارتفاع عدد المدارس في مستوى (التميز) بنسبة (18%)، وارتفاع أداء الطلبة في مهارات الرياضيات في (11) ألف مدرسة، وارتفاع أدائهم في العلوم فيما يقارب (14) ألف مدرسة ابتدائية ومتوسطة.
وختم معالي رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب تصريحه بالتأكيد أن إشادة مجلس الوزراء تمثل دعمًا كبيرًا لجهود الهيئة وبرامجها، ويعزز ثقتنا وتفاؤلنا أن رحلة هذه الهيئة في استمرار تطبيق النموذج السعودي بالتكامل مع وزارة التعليم ستحقق بإذن الله أهدافًا أكبر وأثرًا مستدامًا.