محليات

الدكتور فهد الجوفي: المملكة تحتفل باليوم الوطني 91 وهي تشعر بالاعتزاز في نجاحها في مواجهة جائحة كورونا

صراحةالرياض :

قال مدير منظمة الصحة العالمية بالمملكة والشرق الأوسط الدكتور فهد الجوفي: إن المملكة تحتفل باليوم الوطني 91 وهي تشعر بالاعتزاز في نجاحها في مواجهة جائحة كورونا.

وقال الدكتور الجوفي: أضافت تجربة المملكة في مواجهة جائحة كورونا المستجدة، مفاهيم مبتكرة في إدارة الأزمات،وقدمت للعالم أنموذجاً في تعاملها مع تداعيات الموقف صحياً، واجتماعياً، واقتصادياً، متفرداً بقيمه الإنسانية فلم تفرقبين مواطن ووافد على ثراها، وإلى أبعد من ذلك امتدت جهود المملكة خارجياً لتساند الأسرة الدولية حمايةً لملايين البشرمن خطر الجائحة.

وأشارالجوفيإلى أن إدارة الأزمة في المملكة اتسمت بالنهج التكاملي لمنظومة العمل الحكومي والأهلي والتطوعي،غايتها في المقام الأول الحفاظ على الصحة العامة وفق المعايير المعتمدة، إلى جانب دعم جهود الدول والمنظمات الدوليةوبالأخص منظمة الصحة العالمية لوقف انتشار الفيروس ومحاصرته والقضاء عليهبإذن الله، وتميزت بالتقصيوالتدقيق لمهددات الصحة، وتقييم درجة المخاطر، والتأهب بتدابير وقائية حازمة في تنفيذها، لذلك دفعت نتائج متابعةمركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة لمستوى الإصابة بفيروس (covid-19) بمدينة ووهان الصينية، إلى استجابة المملكةالمبكرة لمواجهة تداعيات الفيروس، وصدر الأمر السامي بتاريخ 26 يناير 2020 م بتشكيلاللجنة العليـا الخاصــةباتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير اللازمة لمنع انتشار الجائحة، تضم في عضويتها 24 جهازاً حكومياً.

وواصل:يحسب للمملكة في إدارتها للأزمة الاستباقية في اتخاذ الإجراءات اللازمة، واستندت المملكة في استراتيجيةمواجهة الجائحة، إلى خبراتها المتراكمة على مدى عقود في التعامل مع الأوبة والحشود البشرية خلال مواسم الحجوالعمرة خاصة في شؤون التنظيم والرعاية الصحية، إلى جانب البنية التحتية المتقدمة للقطاع الصحي، الذي يوفررعاية طبية وخدمات علاجية من خلال أكثر من 494 مستشفى موزعة في مختلف مناطق المملكة.

وأبان أن تجربة المملكة أسهمت في مكافحة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) عام 2012م والأعوام التي تلتها،في رفع جاهزية المستشفيات، وإنشاء وحدات عزل منفصلة لأمراض الجهاز التنفسي مزودة بأنظمة تهوية مختصةلحماية الأطباء من العدوى، ودعماً للقطاع الصحي بهدف زيادة القدرة الاستيعابية، جرى تجهيز مستشفيات متنقلةجديدة بسعة 100 سرير لكل منها، تتميز بمرونة التنقل حسب الحاجة، إلى جانب تجهيز 25 مستشفى لاستقبال الحالاتالمؤكدة، وتوفير 80 ألف سرير في كل القطاعات الصحية، و8 آلاف سرير عناية مركزة، إلى جانب توفير 2200 سرير عزل،وتعزيز إجراءات الرصد والمراقبة لفيروس كورونا في منافذ الدخول للمملكة.

وختم الدكتورالجوفيقائلاً: لقد كانت الاستجابة من المواطن والمقيم على قدر المسؤولية، والتأقلم مع واقع المرحلة،لينعكس أثر الالتزام بالتطبيق في سلوكيات المجتمع على مستوى الفرد والجماعة في المنزل والعمل وفي مختلفالمواقع، وفق البروتوكولات الصحية؛ بهدف احتواء الفيروس والوقاية منه والكشف عنه، وتوفير العلاج ضمن نهج وطنيمتكامل.

زر الذهاب إلى الأعلى