محليات

اختتام فعاليات الندوة العالمية العاشرة لدراسات تاريخ الجزيرة العربية

صراحة – واس :

خْتُتمت فعاليات الندوة العالمية العاشرة لدراسات تاريخ الجزيرة العربية التي استمرت على مدى يومين تحت عنوان “الجزيرة العربية في القرن الثاني عشر الهجري / الثامن عشر الميلادي”، وذلك بجامعة الملك سعود بالرياض.
وأوضح صاحبُ السموِّ الأمير الأستاذ الدكتور نايف بن ثنيان المشرف العام على مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، رئيس اللجنة التحضيرية للندوة، أن البحوث التي قدمت خلال الندوة شملت موضوعات في التاريخ السياسي والحضاري والاقتصادي للجزيرة العربية.
وقُدِّم خلال الندوة ثمانية وعشرون بحثاً علمياً محكَّماً، متضمنة في ختامها عددًا من التوصيات؛كالعمل على إحياء المخطوطات المهمة لدراسة تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها بتحقيقها ونشرها، وتشجيع طلاب وطالبات الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه) على الاهتمام بدارسة تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، إلى جانب العناية بوثائق تاريخ الجزيرة العربية المحفوظة في الأرشيفات العالمية.
كما تضمنت التوصيات حثَّ أقسام التاريخ في جامعات المملكة بوضع آلية لتسهيل تقديم الاستشارات العلمية التي يحتاج إليها الباحثون في تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، والاهتمام بالمصادر الرقمية في دراسة تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، إضافة إلى إطلاق منصةٍ رقمية خاصة بجمع الوثائق والمخطوطات والخرائط والأفلام وغيرها تتضمن ببليوغرافيا شاملة عن تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، وتخصيص عدد من المحاور في الندوة العالمية القادمة لدراسة الجوانب السياسية والحضارية والاقتصادية لتاريخ الجزيرة العربية، والاهتمام بدراسة علاقات الجزيرة العربية مع المناطق المجاورة لها، والاهتمام بدراسة الأنشطة البحرية في البحار المحيطة بالجزيرة العربية.
وخرجت التوصيات بتأكيد أهمية دراسة الجيوش البرية والبحرية في الجزيرة العربية وبحارها، والمبادرة إلى إصدار السجل العلمي للندوة في أسرع وقت ممكن، وأن يكون عنوان الندوة العالمية الحادية عشرة لدراسات تاريخ الجزيرة العربية هو (الجزيرة العربية في القرن الثالث عشر الهجري / التاسع عشر الميلادي).

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى