محليات

السبتي يشيد بقصة النجاح الوطنية والفريدة من نوعها في المنطقة لمركز “قياس”

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

thumbnail_003

 

صراحة-الرياض:أكد رئيس هيئة تقويم التعليم معالي الدكتور خالد السبتي أن تحقيق الأهداف السامية لتطوير المجتمعات وتنميتها حق مشروع لكل مجتمع إنساني، لكن ذلك لا يتأتى إلى بوجود رؤى واضحة تستند على المبادئ والقيم والمكتسبات باتجاه المستقبل الحافل بالقوى المعنوية والمادية، وبعوامل النهوض الاجتماعية والاقتصادية المتنوعة.

وقال في كلمة خلال رعايته حفل جائزة قياس للتميز التي أقامها المركز الوطني للقياس مساء أمس الأربعاء 8 شعبان 1438هـ لتكريم الطلاب والطالبات المتميزين والمدارس المتميزة، “أن سعينا اليوم نحو مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح كأسس لرؤية 2030 لن يكون مجرد آمال وطموحات نرددها، بل هي برامج تنفيذية لنتمكن بحول الله من تحقيق أولوياتنا الوطنية كما قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.

وأوضح أن بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز،  وولي وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهم الله-، قد أولت نوعية التعليم والتدريب وكفاءتهما العناية والدعم والتطوير، ومن هنا جاء اهتمامها بالتقويم والقياس والاعتماد في التعليم والتدريب لرفع كفاءتها وجودتها وتحقيق أهدافها، حيث شهدنا خلال الأشهر القليلة الماضية السياق التطويري والهيكلي لهيئة تقويم التعليم الذي ينسجم مع الجهود الرامية لتحقيق رؤية 2030 في قطاعي التعليم والتدريب، مضيفًا بأنه امتدادًا لجهود هيئة تقويم التعليم وأنشطتها وأنشطة مراكزها التابعة في العناية بالجودة والكفاءة التعليمية فإننا نسعد جميعاً بالاحتفاء بالمتميزين في الاختبارات القياسية وبالمدارس المتفوقة بجائزة قياس للتميز.

وأشاد معالي رئيس هيئة تقويم التعليم بقصة نجاح المركز الوطني للقياس والذي يعتبرها فريدة من نوعها في المنطقة، مشيرًا بأن المركز  تأسس على أيدي نخبة ومميزة من أبناء الوطن المخلصين الذين حولوا الفكرة المعرفية إلى منجز وطني ذو رؤية ومنهجية عالمية، حيث يعمل ويسهم في بناء الجودة المؤسسية التي تنشدها بلادنا ورؤيتها الطموحة ، وفي استثمار القوى البشرية واختيار الأنسب منها ، ويشارك في تحقيق الجدارة والأهلية لكل جدير ومؤهل ، كما يحفز المتعلمين ومعلميهم في المراحل المختلفة نحو تعليم أفضل يركز على القدرات والمفاهيم الشمولية والمهارات الممتدة، كما أسهم ويسهم في تطوير البحوث والترجمة وبناء وتطوير المقاييس ذات المرجعية العلمية.

وبين أن أدوار المركز الوطني للقياس امتدت لدعم المسؤولية الاجتماعية التي نشهد إحدى فعالياتها بتخصيص جائزة للطلاب المتميزين وللمدارس المتميزة ، مقدمًا شكرها لسمو المدير التنفيذي للمركز الأمير د. فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود، وإلى قيادات المركز ومنسوبيه، كما أشيد معاليه بالجائزة وبفكرتها الإبداعية مؤكداً أنها تعرب عن صور تقدير الدولة بمؤسساتها المعرفية لكل متميز ومتميزة.

وأشار أن مثل هذه المناسبة تستحث أولياء الأمور والمسؤولين والمدارس والجامعات ومراكز علمية لاستنهاض العقول واكتشاف الطاقات الكامنة والعمل المنظم الدؤوب مع أبنائنا وطلابنا لتطوير المناهج وطرق التدريس وبيئات التعلم، بما يوسع دائرة النخب المتميزة بعقولها النيرة وبقلوبها المليئة.

من جانبه، أبدى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود المدير التنفيذي للمركز، سعادته باستمرار عطاء هذه الجائزة في عامها الخامس، وأن يتم العمل على تطويرها في ضوء ما يضطلع به المركز تحت مظلته الجديدة “هيئة تقويم التعليم” من مسؤوليات تجاه تقويمات عديدة  جميعها يصب في المساهمة في تطوير وتحسين وتميز التعليم في بلادنا على ضوء رؤية وطننا الطموحة وخططها وبرامجها المختلفة.

وهنئ سموه الطلاب والطالبات الفائزين بجائزة قياس للتميز والمدارس الفائزة، وأن يحافظوا على هذه النجاحات ويستمروا في اعتلاء طريق التميز فهو طريق لا يقف عند حد ولا تُعرف له نهاية.

وقدّم سموه شكره لمقام خادم الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله-، على تميزهم في خدمة الوطن وما يبذلونه من جهد وتفكير وسهر وما يضعونه من رؤى وخطط لرفع مكانة بلادنا والارتقاء بها ، وعلى ما أولوه من ثقة فيمن يستحق الثقة بإذن الله لقيادة مؤسسات الوطن لتساهم جميعها في بناء متين للوطن والوصول إلى تطلعاته .

كما شكر سموه معالي رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم الدكتور مساعد العيبان وأعضاء مجلس الإدارة على دعمهم، وما يبذلونه من جهد في الوقوف مع مؤسسات التعليم المختلفة للنهوض بالتعليم في بلادنا إلى أعلى المستويات، ولمعالي الدكتور المتميز معالي الدكتور خالد بن عبدالله السبتي رئيس هيئة تقويم التعليم على تشجيعه وثقته ودعمه المستمر وغير المحدود، والحضور لتشجيعهم المتميزين.

الجدير بالذكر أن المركز منح الجائزة هذا العام لـ (12) طالباً، و (13) طالبـة مـن خريـجي الثـانوية (بقسميهاالطبيعي والإنساني) الحاصلين على أعلى الدرجات فياختباري القدرات العامة والتحصـيل الدراسي، الذي أجراهما المركز في العام السـابق لتاريخ الجـائزة، وفـق ضوابطومعايير محددة، وهي متاحة للسعوديين والمقيمين، كما تم تقديم دروع وأوسمة للمدارس المتميزة وذلك وفق ضوابطومعايير الجائزة، وهي تمنح للمدارس الخمس الأول للبنين والمدارس الخمس الأول للبنات التي تحقق أعلى متوسط فياختبارات المركز، ويؤخذ متوسط درجات الطلابوالطالبات من المدرس في اختباري القدرات العامةوالتحصيلي، كما يجب ألّا يقل عدد الطلاب و الطالبات فيالمدرسة عن 50 طالبًا أو طالبة، وأن يكون ترتيب المدارسعلى أساس أداء طلابها في السنوات الثلاث السابقة لتاريخالجائزة ، وفي حال حصلت مدرسة على الجائزة ثلاثسنوات متوالية، فإنها تمنح في المرة الرابعة وسامًا تمتلكهالمدرسة.

وتهدف الجائزة إلى لتعزيز ثقافة التميز، وإبراز المتميزين محليًّا وعالميًّا، وتأكيد دور المركز محليًّا وعالميًّا في المجالات العلمية والاجتماعية، إضافة إلى نشر ثقافة القياس بين الطلاب والطالبات والمدارس والمجتمع.

thumbnail_004

thumbnail_002

thumbnail_001

 

زر الذهاب إلى الأعلى