«السجون»: لا حصيلة نهائية للمستفيدين من «عفو رمضان» حتى الآن

صراحة-متابعات: أكدت المديرية العامة للسجون صدور عفو ملكي للسجناء من الرجال والنساء من السعوديين والمقيمين لشهر رمضان المبارك 1435هـ، لتمكينهم من قضائه مع أسرهم، باستثناء سجناء القضايا الخطرة والمهددة لأمن البلاد.

وفي هذا الصدد، أوضح مساعد الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون النقيب جلوي الخامسي  أن لجانا فرعية في المناطق تشمل الجهات ذات الاختصاص بدأت فعليا في دراسة ملفات السجناء وإطلاق سراح من تنطبق عليه الشروط فورا دون تأخير، فيما تمثل المديرية العامة للسجون اللجنة الرئيسية، حيث ستنتهي اللجان من عملها بعد الانتهاء من معرفة أعداد المستفيدين من الأمر الملكي، والذي يصعب معه وضع عدد محدد في الوقت الحالي من المستفيدين من ذلك، إلى أن يكتمل حصر الملفات ومن ثم الإفراج عنهم، وسيتم حتى آخر سجين تنطبق عليه.
وقد تضمنت أوامر العفو الملكي إطلاق سراح المستفيدين فورا من قبل إدارة السجن، بناءً على قرارات لجان العفو، كما أنه يتم إنفاذ هذا العفو من قبل لجان على مستوى المسؤولية والفهم والعلم بالأنظمة، ومشكّلة من شخصيات مؤهلة وملمة بالتعليمات.
من جانبه، أكد مدير سجون المنطقة الشرقية العميد سعد العتيبي أن لجنة المنطقة الشرقية تواصل عملها بمعاينتها لملفات السجناء في الفروع السبعة منذ الأمر الملكي للعفو، بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الصادر في حينه قبل عامين تقريبا، والذي استفاد منه حتى الآن ما يقرب من 589 نزيلا ونزيلة من مختلف الجنسيات، ممن تنطبق عليهم شروط العفو، حيث تقدم إدارة سجون المنطقة برامج توعوية وتثقيفية وعلاجية خلال قضاء محكوميتهم داخل أسوار السجون بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، مشيرا إلى أن قرارات العفو عن السجناء ليست بمكرمة غريبة من حكومة كريمة درجت على تسجيل أعلى مكارم العفو والصفح، إذ يأتي هذا القرار في مصلحة المفرج عنهم، وكبداية حقيقية في مزاولة الحياة الجديدة انطلاقا من عفو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي تذكر السجناء، ولم ينس ابتعادهم عن أسرهم وأهلهم، فلمّ شملهم في بادرة لها مدلولات إنسانية عميقة، تؤكد مكانة الملك في قلوب الجميع.

اليوم