محليات

السديري : الملك سلمان بن عبدالعزيز تربع على عرش ريادة الأعمال الخيرية والإنسانية

د.توفيق السديري

 

سعد الوقيفه  “صراحة”ــ الرياض: وصف فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز       ــ حفظه الله ــ بأنه عهد خير وسخاء ورخاء , وقال :  خلال (100)  يوم على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة صارت خلالها الرياض عاصمة العالم العربي والإسلامي , وصار قصر العوجا صالة اجتماعات لعدد من أبرز قادة العالم نتج عنه تأسيس تحالف عربي إسلامي بقيادة سعودية انطلقت منه عاصفة الحزم لاستعادة الشرعية والاستقرار لليمن الشقيق حكومةً وشعباً من الميليشيات الحوثية والجماعات الارهابية الباغية , وقطع اليد التي حاولت أن تمس أمن المملكة , وكان له ما أراد بنجاح عملية عاصفة الحزم ، وانطلاق عملية إعادة الامل للشعب اليمني الشقيق وحكومته .

وأكد  الدكتور توفيق السديري ــ في تصريح له بهذه المناسبة ــ أن عهد خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ شهد تطويراً استراتيجياً من خلال إعادة تشكيل مجلس الوزراء وتأسيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية,  وإعادة هيكلة العديد من القطاعات الحكومية والحيوية, وبلغ مجموع الأوامر الملكية الكريمة أكثر من 70 أمراً ملكياً كان للكوادر الشابة نصيب كبير منها , بما يتناسب مع المرحلة الحالية التي يعد حاضرها بمستقبل مشرق تسير عليه المملكة العربية السعودية بخطى ثابتة نحو التنمية بإذن   الله .

وأردف فضيلته يقول : إن خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ تخرج من مدرسة عبدالعزيز بن عبدالرحمن ــ طيب الله ثراه ــ ونهل منها العلوم الشرعية والأدبية والسياسية ,حتى صار من خلالها أمين سر الملوك ومستشاراً شخصياً لهم , كما أنه يحظى بمكانةٍ خاصةٍ في الاسرة الحاكمة , وعرف عنه ــ حفظه الله ــ شغفه بالقراءة والإطلاع وتشجيع الشباب الدائم على العلم والتعلم  من خلال رعايته لعدد من البرامج العلمية و ترأسه لعدد من كراسي الأبحاث ودعمه غير المحدود للشباب بإنشاء مركز الملك سلمان للشباب لإيمانه التام بأن شباب الوطن هم الثروة الحقيقة لهذا لوطن المعطاء .

وثمن الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السد يري جهود وعطاء خادم الحرمين الشريفين  ــ حفظه الله ــ منذ أن كان نائباً ثم أميراً لمنطقة الرياض والتي بادله أهلها هذا العطاء واحتفلوا برجل الوفاء بمناسبة مرور 100 يوم على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم  نظير ما قدمه لمنطقة الرياض على مدار خمسة عقود , حتى أصبحت الرياض بفضل الله ثم بعطاء ومتابعة سلمان الوفاء والعطاء من أكثر عواصم العالم نمواً اقتصادياً وحضارياً .

ونوه بالريادة للأعمال الخيرية والإنسانية التي تربع على عرشها الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ وذلك من خلال إدارته ودعمه وعطاءه السخي للجمعيات والمؤسسات الخيرية وكذلك جمعيات تحفيظ القرآن الكريم والضمان الاجتماعي , وكذلك صناديق الاستثمار , كما تخطى دعمه وعطاؤه حدود الوطن ليصل لعدد من الدول العربية والإسلامية والعالمية , حيث انه يشرف على العمل الخيري بنفسه ويتابع الحملات الاغاثية ، والإنسانية للدول المنكوبة على الصعيد العربي والإسلامي وكذلك العالمي , وما كان أمره الكريم بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية وتخصيصه مبلغ مليار ريال إضافي استجابة للاحتياجات الانسانية والاغاثية للشعب اليمني الشقيق إلا شاهداً للعطاء والسخاء الذي وصل للمحتاجين في شتى بقاع الأرض .

واختتم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية ــ تصريحه ــ سائلاً الله تعالى الله أن يحفظ والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ و ولي عهده الأمين و ولي ولي العهد وأن يحمي هذه البلاد المباركة  من كيد الكائدين وأن يجمع كلمتنا على الحق  .

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى