مال وأعمال

8 لجان من المجلس التنفيذي لـ”الألكسو” تنهي 19 اجتماعًا وترفع توصياتها

صراحة – الرياض: رأس رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، هاني بن مقبل المقبل، الاجتماع التنسيقي الثاني والنهائي للجان المشكلة مؤخراً في اجتماع المجلس المنعقد في مدينة العلا في شهر يناير الماضي، حيث اطلع أعضاء المجلس على مخرجات عمل اللجان، بعد أن اختتمت اللجان اجتماعاتها.

وناقش أعضاء المجلس التنفيذي بالتفصيل مخرجات الاجتماعات العشرة التي عقدتها اللجان، حيث عقد 19 اجتماعًا لعدد 8 لجان مختلفة خلال 50 يومًا، ورفعت اللجان توصياتها النهائية للمجلس التنفيذي لمناقشتها في اجتماعه المقبل في شهر مايو، كما اطلع الجميع على أداء عمل اللجان الذي جرى وفق حوكمة وإطار زمني واضح مدته شهرين، لضمان أن تكون مخرجاتها واضحة ومحددة.

وكان المجلس التنفيذي لـ”الألكسو” في اجتماعه الأخير في العلا قد خرج بـ18 قرارًا، من بينها تشكيل 9 لجان أتى على رأسها لجنة لإعادة النظر في أحكام النظام الداخلي للمجلس التنفيذي برئاسة السعودية وعضوية 9 دول، وتشكيل 4 لجان فنية دائمة لدعم أعمال المنظمة في مجالاتها وهي لجنة التربية برئاسة الصومال وعضوية 6 دول، ولجنة الثقافة برئاسة الإمارات وعضوية 5 دول، ولجنة العلوم والبحث العلمي برئاسة مصر وعضوية 4 دول، ولجنة المعلومات والاتصال برئاسة المغرب وعضوية دولتين.

كما تضمنت قرارات تشكيل اللجان تأسيس لجنة تعزيز دور الإعلام والتسويق للمنظمة برئاسة البحرين وعضوية 4 دول، وإنشاء لجنة دائمة للشباب بعضوية شاب من كل دولة عربية يرشح من الدول، وتشكيل لجنة لدراسة الخطة العربية للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات، إلى جانب لجنة الشراكات وتنويع مصادر التمويل بالمنظمة برئاسة عمان وعضوية 7 دول.

ويأتي تشكيل هذه اللجان في خطوة تعد الأولى من نوعها في تاريخ المنظمة، في وقت يشهد فيه المجلس التنفيذي لـ”الألكسو” حراكاً متزايداً، ومبادرات نوعية ومشاركة من جميع الدول ممثلة في أعضاء المجلس، وذلك لتطوير أداء عمل المنظمة نحو تحقيق أهدافها العلمية والثقافية والتربوية والاتصالية في العالم العربي.

يذكر أن المملكة العربية السعودية تترأس المجلس التنفيذي لـ”الألكسو” منذ شهر يوليو 2021م، حيث تعمل مع المنظمة للإسهام في تحقيق أهدافها والعمل المشترك بين الدول العربية، وهو ما يعكس اهتمام المملكة وريادتها في تطوير مجالات التربية والثقافة والعلوم؛ حيث أنها كانت ولا تزال أحد المساهمين الرئيسين في تعزيز ومد الجسور الثقافية بين الشعوب العربية ودعم الابتكار والإبداع، في مختلف المجالات.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى