الشركة المنفذة للمشروع: بدء العمل في وضع أساس مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف

صراحة – متابعات :

بدأت الشركة المنفذة لمشروع زيادة الطاقة الاستيعابية لمطاف المسجد الحرام في صب القواعد الخرسانية لوضع أساسات للمشروع الذي ستدخل المرحلة الاولى منه الخدمة خلال رمضان المقبل.
وتابعت المصادر الأعمال الجارية ميدانيًا حيث لم يعد بإمكان المعتمرين والزوار الطواف في الدور العلوي (الأول والثاني) كما هو المعتاد نظرًا لبدء الأعمال في الجزء الشرقي من التوسعة السعودية الأولى المحاذية للمسعى والجزء الشمالي المقابل لباب الفتح.
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف؛ يتواصل بنجاح هذه الأيام لضمان الوفاء بالجدول الزمني المحدد للاستفادة من مخرجات المرحلة الاولى في موسمي رمضان والحج المقبلين، واكد أن أعمال الإزالة الحالية ستشمل الجزء الشرقي من التوسعة السعودية الأولى المحاذي للمسعى والجزء الشمالي المقابل لباب الفتح، كما ستشمل إزالة الجزء الشرقي الخرساني المكمل للرواق التاريخي والذي تم الانتهاء من إنشائه في عام ١٤٢٦هـ ضمن مشروع توسعة المطاف في الدور الثاني والسطح.
وبين السديس أنه ستتضح معالم المشروع بشكلٍ دقيق بعد اكتمال مرحلتيه الثانية والثالثة اللتين ستنفذان في عامي ١٤٣٥، ١٤٣٦هـ على التوالي، وذلك من خلال الإبقاء على الرواق العباسي في النواحي الشمالية والجنوبية والغربية بعد ترحيل الرواق الشرقي المتمم للرواق العباسي باتجاه الغرب لإفساح المجال لتوسعة مسار الطواف في الأدوار العليا، بالإضافة إلى تنزيل منسوب أرضيته إلى منسوب صحن الطواف لضمان الربط الأفقي الفعال بين صحن الطواف والقبو وانتهاءً بالساحات الخارجية.
وأوضح السديس أن المشروع سيحدث نقلة كبرى في الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام، ولا يقتصر ذلك على مضاعفة أعداد الطائفين لثلاث مرات إذا ما اكتملت التوسعة في كل مراحلها بل يتجاوز ذلك إلى جودة وتنوع الخدمات التي سيوفرها، فضلًا عن تلبية الفراغات الداخلية ومسارات الطواف لكل المتطلبات الوظيفية والتشغيلية لكل المستخدمين بما في ذلك كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة من خلال منظومة حركة مستقلة ومتكاملة.
وردًا على سؤال المصادر حول الجهود التي تبذلها الرئاسة للمعتمرين، قال السديس: إن الرئاسة وضعت خطتها لموسم العمرة ولا تتداخل مع خطة شهر رمضان المبارك الذي سيخصص له خطة مستقلة، مشيرًا إلي أن خطة هذا العام تعمل على تحقيق عدد من الأهداف من أهمها مساعدة المعتمرين على تأدية مناسكهم بكل سكينة.
وقال السديس إن الرئاسة حريصة على توفير خدمات التوجيه والإرشاد بالمسجد الحرام، مشيرا الى أن عدد المشاركين في تنفيذ الخطة يصل الى 4150 موظفا وعاملا، كما رحب بالملاحظات والاقتراحات سواء بإرسالها مباشرة للرئاسة أو عبر الفاكس المخصص لذلك (025739992) او عبر الموقع www.gph.gov.sa. ( المدينة )